ارتدت الفنانة ومصممة الأزياء نيكول ريتشي، مساء الثلاثاء، بدلة سوداء شفافة، أثناء وصولها إلى برنامج "جيمي كيميل" في لوس آنجلوس، مظهرة لون بشرتها، الذي حصلت عليه أثناء عطلتها في سانت بارتس، مع صديقتها الممثلة  جيسيكا ألبا. وتفاخرت نيكول (31 عامًا) بملابسها الداكنة وبطنها المشدودة المتناسقة، وجسمها النحيل، الذي أظهرته من خلال حزام ملفوف حول خصرها، مستكملة جاذبيتها بماكياج مثير، حيث استخدمت ظل العيون الفضي، ومحدد العيون الثقيل، الذي إمتد إلى خارج حدود العين، مصففة شعرها في شكل ضفائر مرفوعة إلى أعلى، مستوحاة من النمط "هايدي"، متألقة في اكسسوارتها، التي تضمنت حقيبة سوداء، وحذاءًا أزرق مخملي، وأقراط كبيرة فضية اللون.

وكانت نيكول، وهي أم لطفلين، قد شوهدت، في صباح الثلاثاء، مرتدية ملابسًا تغطيها بالكامل، أثناء توجهها إلى المركز الرياضي،
حيث ارتدت وشاحًا أحمر، وقبعة صغيرة تريكو، وسترة سوداء فوق ملابسها، التي تكونت من سروال ضيق وصل طوله إلى الركبة، وتيشرت فضفاض، مع نظارة الشمس العملاقة المفضلة لديها، ودون مساحيق التجميل، مستعيدة طاقتها بمساعدة الكوب الكبير، الممتلئ بالقهوة الساخنة، الذي حملته في يدها، بينما تدلت الحقيبة من اليد الأخرى.

وقد تم التقاط صور لها، وهي تغادر من سانت بارتس، الاثنين، بعد عطلتها، التي استمرت أسبوعًا، حيث شوهدت وهي تلوح لمعجبيها عند خروجها من الفندق، لكنها لم تكن قد حصلت على اللون الداكن بالدرجة الكافية، لتروج لأشعة شمس الكاريبي، على الرغم من أنها أفضل من طقس لوس آنجلوس.
واختارت الفنانة ملابسًا مريحة لرحلة العودة، حيث ارتدت قميصًا أسود قصير، اظهر تأثير أشعة الشمس على بشرتها، مع سروال جينز فاتح اللون، وصندل مفتوح أرضي، وحقيبة كريمية اللون.

واعترفت الفنانة أخيرًا، في تصريح لمجلة "بيبول"، أنها تحصل على نصائح من أطفالها، فيما يتعلق باختيارها للملابس، نظرًا لأنهم يمنحونها التعليق الأمين والصريح، وأضافت موضحة "كنت أرتدي السروال الحريمي المزركش بالنقط، وسألتني ابنتي لما أرتدي البيجامة ونحن في الخارج، ويأتي ابني إليّ ويعانقني، حين يعتقد أنني جميلة، وأكبر مجاملة لي حين أرتدي أي شيء مزين بالترتر، حيث يخبروني بأنني أشبه الأميرة".