أكد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري السابق، المهندس خالد مرتجي أنه لم يقم بخيانة المجلس السابق برئاسة حسن حمدي من خلال دعم المجلس الجديد برئاسة محمود طاهر. وشدد على أن الخلاف في وجهات النظر لا يعني بالضرورة أن هناك خيانة حدثت، وأن العلاقات القوية مع حسن حمدي ستظل للنهاية.
وأكد مرتجي في حديث إلى "مصر اليوم" أنه استفاد كثيراً من تسع سنوات قضاها كعضو في مجلس إدارة النادي الأهلي من خلال العمل مع حسن حمدي ومحمود الخطيب وبقية أعضاء المجلس.
 واستنكر مرتجي أن يتم وصفه بالخائن من جانب أحمد شوبير حارس الأهلي الأسبق قبل عدة أيام بسبب مخالفته لتوجهات المجلس السابق في الانتخابات التي جرت منذ عدة أيام.
وأعلن مرتجي الذي يشغل منصب عضو لجنة الأندية في الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه مستعد لتقديم أي خدمات للمجلس الجديد حتى لو وصل به الأمر للعمل كـ "بواب" في النادي بسبب رغبته الأكيدة في رد جميل النادي، دون أن يكون في ذلك تملق للرئيس الجديد محمود طاهر وأعضاء مجلسه.
وأشار نجل رئيس الأهلي الأسبق، الفريق عبدالمحسن مرتجي إلى أن منصبه كعضو في لجنة الأندية في "الفيفا" لا يتوقف على دعم عضو المكتب التنفيذي في الفيفا، هاني أبوريدة بعدما تردد عن وجود نية للإطاحة به من المنصب بسبب علاقات أبوريدة القوية مع حمدي، كما استبعد أن يقوم الأول بمثل هذه التصرفات بسبب شخصيته الداعمة لوجود المصريين في أفضل المناصب الدولية.
واعتبر مرتجي أن الفترة المقبلة صعبة للغاية على النادي الأهلي الذي يواجه تحديات مالية ورياضية كبيرة ، ونصح المجلس الجديد بأن يعمل على التواصل مع أعضاء الجمعية العمومية والاستعانة بأصحاب الخبرات في مختلف التخصصات من أجل ضمان تحقيق نجاحات ملموسة في أقرب وقت، لتثبيت أقدام المجلس لدى أعضاء النادي.