مهاجم النادي الأهلي أحمد عبد الظاهر

أعلن مهاجم النادي الاهلي المصري لكرة القدم أحمد عبد الظاهر تقديمه لاعتذار رسمي لمجلس إدارة ناديه عن قيامه برفع شعار رابعة، وتأييده لجماعة "الإخوان المسلمون" ، خلال احتفاله بالهدف الذي سجله اللاعب في مرمى فريق أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، في مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، مساء الأحد، مؤكِّدا أنه لم يقصد على الإطلاق أن يتسبب في أزمة للنادي مع عدد من الأطياف والأطراف السياسية والرياضية، في الوقت الذي نفى فيه اللاعب أن تكون الإشارة بشعار رابعة عن قصد لإحراج بقية زملائه اللاعبين، كما أشار اللاعب إلى احترامه لكل توجهات لاعبي الأهلي السياسية، وأنه يقدر جيدًا وقوفهم بجواره، بعدما تدخلوا للضغط على مجلس الإدارة من أجل عدم توقيع عقوبات مجحفة في حقه على خلفية هذه الواقعة.
وأشار عبد الظاهر الى انه خضع لجلسة تحقيق في النادي بمعرفة مدير قطاع الكرة هادي خشبة، وتم خلالها شرح وجهة نظره بانه كان يقصد التعاطف مع ضحايا الأحداث السياسية التي وقعت في مصر بشكل عام خلال هذه الفترة، ولم يكن يقصد أن يخص طرفًا بعينه، وان هادي خشبة سيقوم برفع نتيجة التحقيق الى لجنة الكرة ومجلس ادارة النادي لاتخاذ ما يلزم من عقوبات في حقه، فيما أكد أنه لم يكن يتوقع أن تتسبب هذه الاشارة في تعرضه لوابل من الانتقادات، التي وصلت الى حد المطالبة بالاستغناء عن خدماته، وتغريمه ماليا، وتوقيع أقسى أنواع العقوبات في حقه.
واعترف اللاعب الدولي في بيان اعتذار رسمي قدمه الى مجلس ادارة النادي بأنه بالفعل أقدم على خطة غير موفقة، بعد ان قام باقحام الأمور السياسية في غير موضعها وهي ملاعب كرة القدم، وأنه يعترف بالفعل بأنه تسبب في حرج بالغ لادارة النادي، التي تتبع لوائح محددة تمنع الخلط بين الجوانب السياسية في الرياضة ، وطلب من مجلس الادارة أن يغفر له الخطأ الذي وقع فيه عن سوء قصد .
وأشار عبد الظاهر في بيان الاعتذار الى أنه متقبل تمامًا لأي عقوبات تصدر من جانب مجلس الادارة في حقه، سواء بالايقاف او الغرامة المالية وحرمانه من المشاركة مع الفريق في مباريات كأس العالم للأندية في نسختها المقبلة في المغرب، كما جدد تأكيده على احترامه الكامل لكل لوائح النادي، وسعيه خلال الفترة المقبلة الى تطبيقها بشكل كامل.
ورفض لاعب انبي السابق الرد على كم الانتقادات التي طالته واتهمته بانه لاعب يجب حظره من منطلق أنه يدعو لتأييد جماعة إرهابية، مؤكدا أنه استوعب الدرس بعدم اقحام السياسة في الرياضة، وأنه لن ينساق مجددا الى الخلط بينهام مع تأكيده على الاحتفاظ برأيه وتوجهاته السياسة لنفسه، من دون التصريح بها في أي مناسبة.