مدرب منتخب الشبان المغربي لكرة القدم حسن بنعبيشة

نفى مدرب منتخب الشبان المغربي لكرة القدم حسن بنعبيشة،  الأخبار التي راجت مؤخرا ومفادها تقديمه لاستقالته من منصبه، فيما  أوضح بنعبيشة في حديث إلى " مصر اليوم" أن كل ما أثير ليس له أي أساس من الصحة، مبرزًا بالقول:" ما صرحت به فور وصولنا من أندونيسيا ، عقب تتويجنا بذهبية دورة التضامن الإسلامي، بأنني أعتزم تقديم استقالتي، كان الغرض منه هو حث المكتب المسير للاتحاد المغربي على الجلوس معي من أجل مراجعة بنود العقد، وإعادة النظر في راتبي الشهري، الذي أراه لا يتناسب والمجهود الذي أقدمه مع المنتخب والإنجازات التاريخية التي حققتها رفقة الشبان سواء في دورة الألعاب المتوسطية في تركيا، التي نالو ذهبيتها، أو في الألعاب الفرنكفونية، التي فازا بفضيتها."
وأشار بنعبيشة إلى أنه ينتظر نتائج الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وما ستسفر عنه، لمعرفة مع من سيناقش مستقبله مع المنتخب، موضحا أن العقد الذي يجمعه بالاتحاد المغربي ينتهي في شهر حزيران/ يونيو من العام المقبل.
كما أضاف أنه إلى حدود كتابة هذه السطور فإنه مازال مدربا لمنتخب الشبان، رغم عدم تسطيره لأي برنامج إعدادي، نظرا لغياب أي استحقاقات مقبلة تهم منتخب الشبان، مبرزًا أن غالبية اللاعبين بات سنهم يفرض عليهم الالتحاق بفئة الأمل والكبار معا.
وفيما يخص الأخبار التي راجت كذلك كون بنعبيشة توصل بعروض لتدريب بعض الفرق المغربية، أكد بالقول:" صحيح كانت بعض الاتصالات من بعض الفرق، لكنني لا يمكن لي الالتزام بتدريب أي فريق نظرا لوجود بند في العقد، الذي يجمعني بالاتحاد المغربي، يمنعني من التعاقد مع أي ناد لتدريبه."
وعن تجربته مع المنتخب المغربي، التي توجت خلال هذه السنة بثلاث ميداليات في ظرف شهرين، قال بنعبيشة، إنها ستظل راسخة في ذهني، نظرا للحظات الجميلة التي قضيتها مع اللاعبين والطاقمين التقني والطبي. والأجمل في كل ذلك هو أن المغرب بات يتوفر على لاعبين متميزين في فئة الشباب سيشكلون لا محالة قاعدة مهمة لفئتي الأمل والكبار. وما يخص الآن هو المتابعة والاهتمام بهم حتى لا تضيع هذه الطاقات."
كما نوه المدرب بالمستوى الجيد الذي ظهر به منتخب الفتيان المغربي في مونديال الأندية بالإمارات، داعيا الاتحاد المغربي ومعه الأندية بالرفع من درجة الاهتمام بهذه الفئة التي تعد اللبنة الأساسية لبناء منتخب الغد.