وثقت رابطة "الرياضيين السوريين الأحرار" مقتل لاعب نادي "الوحدة" لكرة القدم مقتل حسن أحمد زيدان، في 11 آذار/مارس الجاري، نتيجة القصف العشوائي لقوات النظام على حي جوبر في العاصمة دمشق،  ليصبح بذلك  عدد القتلى الرياضيين برصاص قوات النظام، منذ انطلاق الأحداث قبل عامين، 113 رياضي. وكان اللاعب (19عامًا) عضوًا  في صفوف نادي "الوحدة" الدمشقي، وتدرج في فرق الفئات العمرية كافة، وصولاً إلى فريق الرجال, ليكون بذلك ثاني قتيل من لاعبي نادي "الوحدة" بعد أحمد سويدان، الذي لعب لأندية الكرامة، والجزيرة، والوحدة، هذا بالإضافة لاعتقال 76 رياضي وإصابة العشرات من الرياضيين، الذين تعرض بعضهم لإصابات بالغة جدًا. ومن أبرز الرياضيين الذين قضوا برصاص النظام الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم السوري مروان عرفات، الذي قضى أثناء ذهابه إلى الأردن، وبطل ألعاب القوى صبحي نحيلي، ولاعب الكيك بوكس يمان الجوابرة، ولاعب الكارتيه جمال بايرلي. فيما تعرض عدد كبير من اللاعبين لإصابات بالغة، أبرزهم ناصر الشامي، الذي حقق برونزية الملاكمة في أولمبياد أثينا 2004، ومدرب المنتخب السوري الأولمبي عماد خانكان، فيما تم اعتقال عدد آخر من الرياضيين، أبرزهم الملاكم العالمي أحمد الوتار، ومدرب الكرة أنور عبد القادر، ونجم المنتخب السابق رغدان شحادة، وبطل كمال الأجسام صبحي الحواس، وغيرهم.