تشير تقارير صحافية إلى أن ابن النجم البرازيلي الشهير بيبيتو، ماثيو، الطفل الذي أهداه والده هدفه الشهير في مرمى هولندا في كأس العالم 1994، والذي يبلغ الآن من العمر 19 عامًا، قد أصبح لاعبًا وهدافًا في كرة القدم، وأنه على وشك الانضمام إلى نادي يوفينتوس الإيطالي.ولا تزال لقطة نجم كرة القدم البرازيلي بيبيتو الشهيرة وهو يقف بين زميليه روماريو ومازينهو، احتفالاً بتسجيله هدفًا في مرمى الفريق الهولندي في ربع نهائي كأس العام 1994 في الولايات المتحدة، حاضرة في أذهان جميع عشاق كرة القدم في العالم.وكان أهم ما يميز تلك اللقطة احتفال اللاعبين الثلاثة برقصة ترمز إلى هدهدة الطفل الرضيع، احتفالاً بهدف بيبيتو، وإهدائه إلى ابنه المولود الجديد ماثيو.واستطاع ماثيو أن يشق طريقه النجومية من خلال فريق الشباب في نادي فلامينغو البرازيلي، الذي كان يلعب له والده بيبيتو، كما تم ضمه لفريق البرازيل تحت عشرين سنة.ويقول التقرير إنه تم الاتفاق على انتقاله النادي الإيطالي العملاق مقابل مبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني.وقال مدير الكرة في نادي فلامنغو باولو بيلا إن المفاوضات قد انتهت تقريبًا بين الطرفين، وإنه لم يبق سوى وثيقة واحدة لم تصل بعد من إيطاليا، ومن المنتظر وصولها قريبًا، وأكد كذلك على أن الصفقة باتت تقريبًا في حكم اليقين.وجاء أول ظهور كبير لماثيو مع نادي ريو خلال شهر شباط/ فبراير من العام الماضي، في مباراة شاهدها الأب الفخور بابنه، ضد فريق أولاريا، والتي انتهت نتيجتها من دون أهداف.أما عن بيبيتو فهو يبلغ من العمر الآن 49 عامًا، ويمارس حاليًا السياسة، بعد أن تم انتخابه في المجلس التشريعي لولاية ريو دي جانيرو، كمرشح لحزب العمال الديموقراطي، في انتخابات العام 2010.وينسب إلى ماثيو قوله لدى ظهوره الأول إنه دائما ما يتحدث مع أبيه في ضوء مسيرته الرائعة، ولأنه يعتبره مثله الأعلى. وقال أيضًا إن والده بيبيتو ساعده من خلال طمأنته وتصفيه ذهنه من أي قلق تجاه مستقبله الكروي، ومطالبته له بالتركيز فقط على تقديم أفضل ما لديه أثناء اللعب. ومن المصادفات المشابهة أن اللاعب ثياغو ابن النجم مازينهو يحمل الجنسية الإسبانية، ويلعب حاليًا لنادي برشلونة، كما انضم إلى المنتخب الإسباني.