حسام البدرى، القائم بأعمال رئيس نادى بيراميدز


أبدى حسام البدرى، القائم بأعمال رئيس نادى بيراميدز، المدير الفنى السابق للأهلى، استيائه واندهاشه الشديدين، من محاولات بعض المنتفعين بتلفيق قصص وحكايات من وحى خيالهم تجاهه بهدف المزايدة وتحقيق بطولات مزيفة.
وقال البدرى، فى تصريحات صحفية، إنه لا يقبل إطلاقا أن يزايد أحد مهما كان على حبه لكيان النادى الأهلى، وإخلاصه وتفانيه فى أى مهمة يكلف بها ويؤتمن عليها.
وأوضح أنه سبق ورفض الرد على المزاعم الكاذبة التى روجها بعض المنتفعين برفضه انضمام كينو اللاعب البرازيلى لفريق الأهلى حينما كان مديرا فنيا للفريق فى وقت سابق، لترفعه عن الدخول فى مثل هذه المهاترات الرخيصة والتى يرددها أحد الأشخاص، لكنه اضطر لتوضيح الأمور بعد التمادى فى محاولة هؤلاء لقلب الحقائق وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأشار إلى أنه لم يرفض كينو والذى تم عرضه ضمن مجموعة كبيرة من الأجانب خلال الجلسة التى حضرها هذا الشخص الذى يروج هذه الشائعات رغم وجوده وقتها بدون أى صفة.
وتسائل البدرى كيف يكون وافق على ضم كينو لبيراميدز عندما عرض عليه ورفضه فى الأهلى، مؤكدا أن هذا أكبر دليل على كذب مروج تلك الشائعة، مضيفا بأن تاريخه لن يمحوه هؤلاء وكذلك مسيرته الرائعة كمدرب حقق أرقاما قياسية وبطولات مع مختلف الأندية واكتشف لاعبين أكفاء في كل مراحل عمله كمدرب.
وقال البدرى إن نفس هؤلاء هم من هاجمونى بالتعاقد مع وليد أزارو والاعتماد عليه بشكل أساسى والآن يتغنون باللاعب، وكذلك إصراره على إعادة أيمن أشرف وإسلام محارب والحارس محمد الشناوى.
وأشار إلى أنه لا يهمه هذه المحاولات الرخيصة والمعروف نواياها لإيمانه الكبير بأن الجماهير، الواعية لن تنساق وراء هذه الحملة المغرضة وتقدر حجم المجهود الذى بذله فى كل مراحل عمله ليحقق الأرقام القياسية غير المسبوقة التى تحققت، وكانت ولايته السابقة شاهدة عليها.
 
وطلب البدرى من وسائل الإعلام ضرورة توخى الحذر وتحرى الدقة حول نية مروجى الشائعات.