رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد

وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الجمعة، إلى العاصمة السودانية الخرطوم

وذكرت صحيفة "المدينة السعودية" أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي تأتي في إطارة مهمة وساطة لحل الأزمة بين الأطراف السودانية السياسية.

وكان الاتحاد الإفريقي أعلن، أمس الخميس، تعليق عضوية السودان حتى تسليم السلطة للمدنيين.

اقرأ أيضًا:

إثيوبيا تعلن استعدادها للتدخل في أزمة اليمن

وأضاف الاتحاد الإفريقي أنه يدرس فرض عقوبات على الضالعين في أعمال عنف بالسودان.

وكان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا، الخميس، إلى الالتزام بسلمية الحراك وعدم الانجرار إلى العنف.

ودعت أطراف دولية عدة إلى الحفاظ على السلم والأمن في السودان، محذرة من الانجرار خلف التوترات.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية إن كادرها الطبي أكد، في وقت متأخر من يوم أمس الخميس، "مقتل خمسة أشخاص برصاص مليشيا الجنجويد والمجلس العسكري الانقلابي، أربعة منهم بمدينة بورتسودان والخامس بالخرطوم من ضحايا مجزرة القيادة العامة كان في العناية المكثفة".

وأشارت إلى أن التأخير عن الإعلان يعود لفقدان شبكات التواصل والتضييق الأمني على الكادر الطبي.

وأضافت اللجنة المركزية للأطباء في السودان "بهذا يزداد عدد القتلى الذين تم حصرهم بواسطة الأطباء إلى (113) شخصا، مع تأكيدنا الدائم علي صعوبة الحصر في ظل التضييق الأمني الخانق وانقطاع خدمة الإنترنت عن السودان نهائيا".

وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية، أول من أمس الأربعاء، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "108 شخصا قتلوا بواسطة مليشيات الجنجويد والمجلس العسكري الانقلابي، منذ مجزرة القيادة العامة واستمرار القتل بعد ذلك في الأحياء والطرقات، في العاصمة والأقاليم حتى الآن".

ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.

واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، الاثنين الماضي، وقامت بفضه بالقوة.

قد يهمك أيضًا:

إعادة فتح الحدود بين إثيوبيا وإريتريا لأول مرة منذ 20 عامًا

رئيس الوزراء الإثيوبي يؤكد أن سد النهضة مشروع قومي ساهم في توحيد الأثيوبيين