وجه المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني، اللوم للرئيس باراك أوباما، لافتقار للقيادة بشأن الأزمة في سورية، على حد قوله، واتهمه بالتخلي عن الدور الأميركي لحساب الأمم المتحدة. وحول رومنى فشل مجلس الأمن في الموافقة على قرار مدعوم من الغرب ويهدد بعقوبات على النظام السوري إلى هجوم على السياسة الخارجية لأوباما. وقاومت روسيا والصين الضغط الأميركي واستخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد القرار. وقال رومني، في بيان الخميس، "في حين سارعت روسيا وإيران إلى دعم (الرئيس السوري) بشار الأسد وتعرض الآلاف للذبح، فقد تخلى الرئيس أوباما عن القيادة، وفوض الوسيط الدولي كوفي أنان والأمم المتحدة لتولي السياسة الأميركية".