30 مدينة أمريكية معرضة لخطر الغرق

حدّدت دراسة جديدة أجرتها "وول ستريت 7/24" أن زهاء 30 مدينة أميركية تواجه ارتفاعا هائلا في منسوب مياه سطح البحر.

وتحلل الدراسة بيانات من تقرير بعنوان "تحت الماء" أعده اتحاد العلماء المهتمين، والذي يعرض تفاصيل آثار تغير المناخ على العقارات الساحلية في الولايات المتحدة.

وحسب الباحثون إجمالي عدد الممتلكات الموجودة في مناطق الفيضانات "شديدة الخطورة"، وقيمتها مع تحديد زهاء 30 مدينة أميركية معرضة لخطر كبير، وفي حين أن المدن الساحلية المحددة في التقرير موضحة على خريطة الولايات المتحدة، من ولاية ساوث كارولينا إلى تكساس، فإنه من المتوقع أن يجد سكان نيو جيرسي وفلوريدا توقعات الدراسة مروعة بشكل خاص.

أقرأ أيضًا:

طلاب أستراليا يحتجون للمطالبة بإجراءات ضد "تغير المناخ"

ويقول الباحثون إن 18 من بين 31 مدينة حُددت على أنها أكثر عرضة  للخطر ضمن حدود هاتين الولايتين، وتشمل بعض المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان، وفي فلوريدا تصنف العديد من المدن الكبرى أيضا بين أكثر المواقع تعرضا للخطر.

وتتصدر "ميامي بيتش" القائمة، حيث يقدر الباحثون أن زهاء 94% من الأراضي الصالحة للحياة ستُغمر بالمياه بحلول عام 2100، ما يتسبب في أضرار قيمتها 19 مليار دولار.

وتشير الدراسة التي أجراها اتحاد العلماء المهتمين المستخدمة في تحليل "وول ستريت 7/24"، إلى أن 300 ألف منزل بقيمة 117.5 مليار دولار، يمكن أن تكون معرضة لخطر الفيضانات الساحلية خلال الثلاثين عاما القادمة، وهو تقدير يمكن أن يزداد سوءا مع مرور الوقت، وفقا للباحثين.

وحذر الباحثون من أنه بحلول نهاية هذا القرن، هناك 2.4 ملايين منزل في أميركا، قد تتعرض لأضرار قيمتها نحو تريليون دولار.

وتؤدي الأنهار الجليدية سريعة الذوبان في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، إلى ارتفاع حاد في مستوى سطح البحر.

وقدرت وكالة "ناسا" أن ارتفاع مستوى البحر عالميا سيكون أعلى من 0.61 مترا، وهو تقدير قابل للارتفاع إلى حد كبير، على حد قولها.

ودعا العلماء إلى فرض تدخل سريع وجذري في ما يتعلق بالانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، التي تعد العامل الأكبر وراء تغير المناخ.

وقد يهمك أيضًا:

أزمة تغير المناخ واضطرابات الطقس تدق ناقوس الخطر من جديد

"تغير المناخ" يهدد بانخفاض عوائد أعلى 10 محاصيل في العالم