مجلس الوزراء المصري برئاسة مصطفى مدبولي

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استمرار دعم الدولة لتنفيذ سياسة السماوات المفتوحة، ليس فقط من أجل مواكبة التطورات العالمية فى هذا المضمار، وإنما أيضا من أجل تعزيز حركة السياحة الوافدة، وتنشيط حركة السفر والترانزيت فى المطارات المصرية، بما يسهم فى تعزيز النمو الاقتصادي. 

ووجه رئيس الوزراء - فى اجتماع أمس، حول سياسة السماوات المفتوحة فى مجال الطيران بحضور وزراء التعليم العالى والبحث العلمي، والسياحة، والطيران المدني، وممثلى عدد من الجهات المعنية - باستمرار التنسيق بين الجهات المختلفة من أجل ضمان التطبيق الأمثل لسياسة السماوات المفتوحة، بما يضمن تحقيق التوازن بين اعتبارات الأمن القومي، وتنشيط حركة الطيران والسياحة.

وخلال الاجتماع، تمت الاشارة إلى أن سياسة السماوات المفتوحة فى النقل الجوى تعتمد على إزالة القيود المفروضة على دخول الأسواق ونقاط التشغيل بين دولتين، وكذلك حقوق النقل والتعريفة، ولا يتم هذا على المطلق، وإنما من خلال وضع أحكام وضوابط تنظيمية تضمن منح الفرص العادلة والمتكافئة للمنافسة على أسس غير تمييزية تتعلق برسوم المطارات، وتخصيص الخانات الزمنية، إلى جانب تأسيس مكاتب التمثيل التجارى للشركات.

اقرأ أيضًا:

مصر للطيران تحدد موعد الرحلات المتجهة إلى السودان

وقدم الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، خلال الاجتماع، عرضا حول رؤية الوزارة لزيادة الحركة وتعزيز التوجه الحالى نحو تحرير الأجواء، مشيراً إلى التنسيق المستمر بين وزارتى الطيران والسياحة لزيادة تدفق الحركة السياحية إلى مصر لتحقيق الأهداف المشتركة، وذلك من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات منها السماح لشركات الطيران المصرية بتشغيل رحلات مباشرة من الدول الأوروبية إلى مطار القاهرة، دعما للحركة السياحية الوافدة، وكذلك فتح مطارى سفنكس والعاصمة الادارية امام حركة الطيران العارض والتشغيل المنتظم لتنشيط السياحة الوافدة إلى مدينة القاهرة، هذا إلى جانب العمل على تفعيل آليات السوق الإفريقية الموحدة.

كما عقد مدبولى اجتماعا آخر مع وزير الطيران المدني، ناقش خلاله الاستراتيجية والخطة المستقبلية لشركة مصر للطيران حتى عام 2021، بحضور الطيار أحمد عادل، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران.

وأكد رئيس الوزراء دعم الحكومة الكامل لشركة الطيران الوطنية، لاسيما وأن الإجراءات التى تم اتخاذها على مدار الفترة الماضية أسهمت بشكل كبير فى تحسين أداء مجموعة شركات مصر للطيران، وتعزيز الحوكمة وحسن إدارة أصول الشركة، وهو ما انعكس على تحقيق الشركة أرباحاً اقتربت من مليار جنيه خلال الفترة من يوليو ديسمبر 2018، وهو ما يجب البناء عليه خلال الفترة المقبلة، من أجل الحفاظ على قوة الدفع التى تحققت، وصولا إلى تحقيق كل المستهدفات التى وضعتها شركة مصر للطيران القابضة، بما يضع شركة الطيران الوطنية فى المكانة التى تستحقها.

و أشار الفريق يونس المصرى إلى أن شركة «مصر للطيران» تتبنى توجها استراتيجيا يعتمد على تعظيم النتيجة الإجمالية للمجموعة، وبما يحقق العائد المناسب على الاستثمار، وذلك من خلال اتخاذ  إجراءات سريعة ساهمت فى تخفيض تكلفة الوحدة لنشاط النقل الجوي، مما دعم من قدرته التنافسية وساهم فى ارتفاع أعداد الركاب، بنسبة زيادة قدرها 11% فى أعداد الركاب خلال الفترة من يوليو حتى ديسمبر.

ونوّه الوزير إلى أن الشركة تتبنى أيضاً استراتيجية طويلة المدى (2018/19 2021/22) بالاستعانة بأحد أكبر بيوت الخبرة العالمية فى هذا المجال، وذلك بغرض إعادة هيكلة الشركة القابضة لمصر للطيران وشركاتها التابعة لتحقيق العائد المناسب على الاستثمار

قد يهمك أيضًا:

مصر للطيران" تبدأ نقل أول أفواج المعتمرين الفلسطينيين إلى السعودية"

إنقاذ حياة مضيفة جوية كينية ونقلها إلى مستشفى مصر للطيران