الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، جون جبور، إن الكشف على اللاجئين ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "100 مليون صحة" يمثل خطوة جريئة.

وذكر جبور، في حوار مع صحيفة مصرية، أن الكشف على اللاجئين في مصر خطوة جريئة، "لأن أي مواطن مقيم في مصر لديه مخاطر لنقل العدوى للمجتمع المضيف، وهذا قد يكلف الدولة تكلفة أكبر من تكلفة إدراجهم في المبادرة".

وأضاف "تم الاتفاق مع مفوضية اللاجئين والاجتماع معهم واتخاذ إجراءات سريعة للكشف على اللاجئين، وعددهم يقدر بـ5 ملايين لاجئ، وهذا يعكس اهتمام مصر بصحة المواطنين غير المصريين".

إقرأ أيضًا:

منظمة الصحة العالمية تُوضّح أفضل طريقة لتجنّب مرض الخرف

كما وصف ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر مبادرة "100 مليون صحة"، بـ"العملاقة"، مشيرا إلى أنها سيُحتذى بها عالميا.

وتابع أنه تم الاتفاق على نقل التجربة المصرية في مكافحة وعلاج فيروس "سي" لأي بلد في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، مضيفا أن مصر أبدت استعدادها لذلك.

وشدد على أن المبادرة تمت وفقا للمعايير الدولية، وتحت مراقبة يومية من جانب المنظمة، واعتبر أنها رسخت فكرا جديدا لدى المصريين، وهو الاهتمام بالصحة العامة.

وأوضح في الحوار نفسه "المبادرة فحصت أكثر من 60 مليون مصري في وقت لا يتجاوز 7 أشهر.. لايوجد بلد في العالم نفذ مبادرات صحية بالتزام سياسي تام، وكوادر طبية وتقنية تعمل لأكثر من 20 ساعة".

وتابع "هذه المبادرة فرصة ذهبية لمصر والمصريين، لأنها لا تحدث إلا مرة واحدة في التاريخ، وهذه المرة حدثت تحت قيادة الرئيس السيسي، وربما لن يتكرر هذا مرة أخرى".

وأردف قائلا "قديما كان الحديث في الشارع عن المشكلات الصحية، وتحديدا فيروس (سي)، ولكن الآن هذا الخوف من المرض انتهى في ظل حملات الكشف والتوعية التي تبنتها الدولة، بالإضافة إلى توفير الدواء بتكلفة أقل من نسبة 1 في المئة من تكلفته العالمية".

قد يهمك أيضًا:

"البرص المخفي" في نيبال يعود من جديد

منظمة الصحة العالمية تكشف عدد المصابين بالحصبة في أوروبا