عاد اللاعب تايغر وودز إلى الصدارة من جديد حيث استعاد لقب بطل العالم في لعبة الغولف مرة أخرى بعد غياب استمر 5 سنوات على الأقل، بينما لم تكن عودة وودز إلى الصدارة في عالم اللعبة فقط، بل عاد ليحتل مكانًا متقدمًا بين مشاهير العالم في عدة مجالات حيث ضمنته "فوربس" في قائمتها السنوية لأغنى 100 رياضي في العالم.
هذا و كان قد نجح الأميركي تايغر وودز في العام الماضي فقط في حصد 78.1 مليون دولار ، 65 مليون دولار، من صفقات الدعاية والإعلان لصالح شركات الملابس والأدوات الرياضية بينما حصل على 13.1 مليون دولار بعدما فاز بعدة بطولات بعد عودته إلى اللعبة في أعقاب عزلة فرضها على نفسه منذ العام  2009 امتنع خلالها عن اللعب والمشاركة في أي بطولات.
يذكر أن وودز تصدر قائمة أغنى الرياضيين في العالم لـلعام الـ 11 على التوالي حتى تقدم عليه لاعب التنس السويسري روجر فيدرير عام 2012. كما تضمنت القائمة الطويلة المكونة من لاعبة التزلج ليندزي فون التي عقدت الكثير من صفقات الدعاية التي جاءت في أعقاب حصولها ميدالية في أولمبياد لندن.
هذا وقد نالت رياضة التنس نصيبًا كبيرًا في قائمة فوربس حيث احتلت ماريا شارابوفا المركز الـ22 في القائمة بعد وصول دخلها السنوي من حملات الدعاية والبطولات إلى 29 مليون دولار لتحل محل لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز التي تأخرت في الترتيب هذا العام إلى المركز 68 بدخل سنوي من رياضة التنس وصل إلى 20 مليون دولار.
ورغم مجيء تايجر وودز في المركز الأول في قائمة فروبس لأغنى الرياضيين في العالم مستعيدًا لقبه كأغنى أغنياء الرياضيين في العالم عان 2013 من لاعب التنس السويسري روجر فيدير، إلا أن اللاعب السويسري لا زال يتصدر القائمة في المركز الثاني بـ 71.1 مليون دولار.
كما تضمنت القائمة كوب براينت وليبورن جيمس بوصول ثرواتهما هذا العام من لعبة السلة 61.9 مليون دولار و59.8 مليون دولار على الترتيب. كما جاء درو بريز وآرون رودرجز في قائمة أغنى أغنياء الرياضة في العالم بثروات وصلت إلى 51 و49 مليون دولار على الترتيب. وتضمنت القائمة أيضًا 27 لاعب بيسبول و11 رياضي من لعبات مختلفة ينتمون إلى 23 دولة. ويأتي دايفيد بيكهام في المركز الثامن قائمو فوريبس قبل كريستيانو رونالدو في المركز التاسع وليونيل ميسي في المركز العاشر حيث وصلت الأموال التي جناها أسطورة الكرة الإنكليزية إلى 47 مليون دولار.