بعد تناول مجموعة من وسائل الإعلام خبر مفاده إمكانية إشراك المنتخب المغربي لكرة القدم في منافسات كأس الخليج. قال الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، ورئيس لجنة التفتيش الخاصة بتنظيم النسخة 22، سعود المهندي، أنه ليس مدرج على أجندة اجتماعات لجنة التفتيش، وأمناء السر العام بالاتحادات الخليجية، ورؤساء الاتحادات، والتي تحتضنها العاصمة البحرينية، المنامة، مناقشة مشاركة المنتخب المغربي في بطولة كأس الخليج كما أُشيع في الإعلام مؤخرًا، مشددًا "أنه لا نية لضم منتخبات جديدة لدورة كأس الخليج".
وتابع المهندي في تصريحات نقلتها صحيفة "البيان" الإماراتية، "أن اجتماعاتهم التي ستنطلق مساء الاثنين وممتدة حتى الثلاثاء، ستفصل بشكل نهائي في، لمن ستكون ضيافة خليجي 22 والمقرر إقامتها في كانون الأول/ ديسمبر 2014 قبل شهر واحد من بطولة كأس أمم اسيا 2015 في استراليا؟"، موضحًا "أنه سيتم استعراض ما تم إنجازه في مدينة البصرة، التي من المفترض أن تحتضن البطولة من قبل مسؤولي الاتحاد العراقي، بالإضافة لدراسة تقارير الزيارات التي قامت بها لجنة تفتيش المهندسين الخليجية، كما سيكون للأوضاع التي تعيشها العراق في الفترة الحالية دور في القرار النهائي".
وعن سبب اختيار العاصمة البحرينية لاجتماعات لجنة التفتيش وأمناء السر العام بالاتحادات الخليجية ورؤساء الاتحادات، وغض الطرف عن طلب العراق والسعودية لاستضافة الاجتماعات، أوضح المهندي بأنهم "قرروا تجنب الحرج كون العراق المفترض أنه البلد المنظم لخليجي 22، إلا إذا جد جديد في الأمور، والمملكة تقدمت كبديل لتنظيم العرس الخليجي في حال سحبها من العراق".