هاجم الاتحاد المغربي لألعاب القوى العداء عبد العاطي إيكيدر, حامل برونزية سباق 1500 م في دورة لندن الأولمبية، ووصف التصريحات التي أدلى بها هذا الأخير لوسائل إعلام مغربية ودولية، عقب مشاركته في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت مؤخراً في موسكو، بالمغلوطة وغير الصحيحة وأوضح الاتحاد المغربي أن أيكيدر كباقي العدائين الذين شاركوا مؤخراً في بطولة العالم حظي بالعناية اللازمة، وأضاف بلاغ للاتحاد المغربي أن جميع عناصر المنتخب خضعت قبل مشاركتها في بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو, لتربص إعدادي مكثف في مدينة إفران في مقر الأكاديمية الدولية "محمد السادس" لألعاب القوى، حيث تم توفير كل الظروف الملائمة من إقامة وتغذية وتطبيب ومعدات رياضية متطورة جداً وتأطير رياضي محكم, مشيراً أن عبد العاطي إيكيدرعبر عن رغبته في إجراء تربصه خارج الأكاديمية، وهكذا قامت الجامعة فضلاً عن وضع مروض بدني رهن إشارته بصرف التعويض عن الفواتير التي تقدم بها لحد الآن بخصوص الإقامة، علماً بأنه استفاد كذلك من التعويض عن مصاريف التغدية وأكد الاتحاد المغربي  أن مجموع التحفيزات التي حصل عليها إيكيدر بالنسبة للموسم الرياضي الحالي وصلت إلى 120 ألف دولار, إضافةً إلى سيارة فاخرة من نوع BMW ، معبراً عن استغرابه من تصرف إيكيدر، مضيفاً أنه حاول تعليق فشله في بطولة العالم على جهات أخرى وكان أيكيدر قد صرح بأن الاتحاد المحلي همشته وأهملته ولم تعطه حتى تعويضاته عن ذهبية بطولة العالم لـ1500 متر داخل القاعة، إذ حصل على نصف التعويض، كما أشار إلى أنه لم يحصل على التعويض الذي تم الاتفاق بشأنه بالنسبة لنحاسية الألعاب الأولمبية وأضاف أنه شارك في بطولة العالم بدون مدرب بعد قرار الاتحاد بسحب مدربه، وقال إنه دخل البطولة بنفسية مهزوزة، ما أثر بشكل سلبي على مستواه.