لاعب الوسط الياباني ناوكي يامادا

شهدت المباراة الودية بين فريقي أوراوا ريدز الياباني وآرسنال الإنكليزي، التي أقيمت الجمعة في مدينة سايتاما اليابانية وانتهت بفوز الفريق الإنكليزي بنتيجة 2-1، عودة لاعب الوسط الياباني ناوكي يامادا ( 23 عامًا ) للملاعب بعد أن غاب عنها لمدة عام و 4 أشهر بسبب الإصابة القوية في الرباط الصليبي.
وكان صانع اللعب الياباني ناوكي مرشح بأن يكون أحد النجوم الجدد للكرة اليابانية بسبب احتلاله مركز أساسي في صفوف المنتخب الياباني الأوليمبي في العام الماضي، لكن حلم اللعب في أوليمبياد لندن 2012 تبخر في آذار/ مارس من العام الماضي عندما تعرض في مباراة فريقي اوراوا ريدز وفيجالتا سينداي ، ضمن كأس رابطة المحترفين اليابانية، لتدخل عنيف من مدافع فريق فيجالتا الياباني ناويا تامورا ( 28 عامًا ) ليتعرض ناوكي لقطع في الرباط الصليبي.
وبعد مرور عام و 4 أشهر على تلك الحادثة، نجح ناوكي في تجاوز تلك المحنة ليخوض الجمعة أولى مبارياته بعد الإصابة القوية، إذ لعب أمام آرسنال لمدة 45 دقيقة فقط عندما تم استبداله بعد نهاية الشوط الأول بسبب ضعف لياقته البدنية، لكن هذه المشاركة البسيطة أسعدت اللاعب كثيرًا عندما تحدث السبت لصحيفة "سانكي سبورتس" اليابانية قائلًا  "في المباراة عندما ألمس الكرة أشعر بالسعادة، أنا سعيد لعودتي إلى الملاعب، لم أتمكن من لمس الكرة كثيرًا بسبب قوة المنافس، ولكن أنا سعيد للغاية".
يذكر أن ناوكي يامادا يعتبر من أكثر اللاعبين اليابانيين تعرضًا للإصابات الخطيرة التي دائمًا ما كانت تبعده عن الملاعب لفترات زمنية طويلة بسبب ضعف جسده، إذ تعرض في بداية كانون الثاني/ يناير من العام 2010 لكسر في ساقه اليمنى إثر تدخل عنيف من أحد مدافعي المنتخب اليمني في مباراة منتخبي اليمن واليابان ضمن تصفيات كأس أمم آسيا العام 2011 ليخرج من الملعب اضطراريًا في الدقيقة 16 من الشوط الأول، ويغيب عن الملاعب اليابانية والدولية لأكثر من 16 شهرًا .
وفي منتصف شباط/ فبراير من العام الماضي 2012 تعرض ناوكي لإصابة في الفخذ عندما كان يخوض التدريبات مع فريقه أوراوا ريدز استعدادًا لمنافسات الدوري الياباني الممتاز، لتجبره هذه الإصابة على الغياب عن المباراتين الأخيرتين للمنتخب الياباني الأوليمبي في تصفيات أوليمبياد لندن 2012 وكانت أمام منتخبي ماليزيا ( 22 شباط/فبراير ) والبحرين ( 14 آذار/مارس ) قبل أن يتعرض في أواخر آذار/ مارس للرباط الصليبي، ليغيب كليًا عن أوليمبياد لندن 2012 التي شهدت وصول منتخبه الأوليمبي إلى الدور قبل النهائي لأول مرة منذ 44 عامًا.