فواز الحساوي وطلال الفهد وجهًا لوجه

الكويت – أكرم القطامي على الرغم من رفض رجل الأعمال الكويتي رئيس نادي القادسية السابق، فواز الحساوي التعليق على ما يتردد بأنه ترك القادسية بسبب عدم تحمله ضغوط البعض واتهاماته بفقدان كأس التفوق، وكان يردد أنه فوق هذه المعطيات، فإن ظهور الشيخ طلال الفهد على إحدى المحطات الفضائية وحديثه عن الموضوع نفسه، أثار فواز الحساوي، وقرر الرد على ما جاء على لسان الشيخ طلال.
وقال مالك ورئيس نوتنغهام فورست الإنكليزي، الحساوي في بيان صحافي تم إرساله لجميع وسائل الإعلام" لقد أخجلني الشيخ طلال في بداية حديثه عني بأنه عمل معي لمدة 15 عاما، وبأن علاقته طيبة معي، ولكن هذه المشاعر لم تدم طويلا، إذ خرج الشيخ طلال عن المعقول، حين قال إنني استعجلت في تقديم استقالتي، لأنني لم أتحمل الضغوط، وأحب أن أوضح أنني تدرجت في مجلس الإدارة حتى أصبحت رئيسًا للقادسية، لأنني أقدم من شقيقه خالد في مجلس الإدارة على الرغم من تقديري لوجوده في النادي وعمله معنا".
وأضاف الحساوي "بصفتي نائبًا للرئيس، كان طبيعيًا أن أتبوأ منصب الرئاسة الذي كان تكليفًا، وليس تشريفًا وإن كان البعض قد رفض داخليًا هذا المبدأ فتلك كانت مشكلته وظهرت على السطح فيما بعد، وها هي قد خرجت المشاعر المكبوتة".
وأوضح رئيس نادي القادسية السابق "حقيقة أنني لم أسع أو أحارب أو ألعب من تحت الطاولات للحصول على هذا المنصب، وكل ما في الأمر أنني أصبحت رئيسًا، لأن الشيخ طلال ترك النادي وذهب لرئاسة اتحاد كرة القدم".
وواصل الحساوي كلامه قائلا "أود أن أوضح للقاصي والداني بأنني أصبحت رئيسًا بسبب موقعي ولا فضل حتى للفهد علي بأحقيتي في الرئاسة، أما الحديث الذي ركز فيه الفهد على استقالتي وبأنني لم أتحمل الضغوط واستعجلت في تقديم الاستقالة بينما هو يتحمل كل هذه الحروب والضغوط، فيهمني أن أؤكد أنني لست من المتشبثين بالكرسي والمناصب حتى أحارب الكل وأتسبب في دمار ناديي الذي عشقته وأحببته من أجل هذا المكان الزائل، فالناس راحلون والأصفر باق".
وأوضح الحساوي "يجب الذهاب لقضية جوهرية يحاول البعض طمسها أو التغاضي عنها، فأنا كنت سأواجه الضغوط وأجابهها بكل قوة لو جاءت من الخصوم خارج أسوار النادي كما هي مع طلال الفهد وكنت سأقف بقوة، لكن أن أواجه مشكلات مفتعلة وطعنا من داخل مجلس الإدارة، ومن أقرب الناس فتلك مصيبة أن تشتعل النار داخل النادي دون أن أتحرك لإطفائها ولو على حساب الكرسي الذي يعشقه البعض".
أما ردي على الصحافي مرزوق العجمي الذي شارك مجبرًا في حفلة لم أكن أتمنى أن يدفع لها «ولكن»، عموما أود أن أوضح له وهو العارف ببواطن الأمور ومن يتباهى بأرشيفه وتواريخه، أن نادي القادسية خسر كأس التفوق 3 مرات الأولى «وهي التي كسر فيها احتكار هذا اللقب» على عهد الشيخ طلال الفهد وتم كتم وخنق الموضوع وكأن الوسط الرياضي لم يعلم، وما أن تسلمت النادي حتى أعدت مع زملائي كأس التفوق ولكن لم ننجح في المحافظة عليها في الموسم الثاني وخسرناها، وها هو النادي قد خسر الكأس هذا الموسم والنادي برئاسة الشيخ خالد الفهد".
وتساءل الحساوي "لماذا يارجل الإعلام (موجها كلامه للعجمي) هكذا تزييف للحقائق وعدم ذكر الوقائع؟ فأنا لا ألوم الأخ الذي كان ضدي ومن أشد المنتقدين لتوجهات المجموعة وبعد شعار "الأزيرق" في خليجي 16 تحولًا من جادة الواقعية إلى الموالاة وهذا شأنه ولكن عليه حق وهو ذكر الوقائع من دون تحريف وتزييف.