صورة لاعبي المنتخب الليبي

طرابلس – مفتاح المصباحي حقق المنتخب الليبي لكرة القدم فوزًا مُستحقًا من المنتخب التوغولي في المباراة التي جمعت الفريقين الجمعة، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014في البرازيل، حيث فازَ على ضيفه بنتيجة هدفين دون مقابل، وجاء هدفا المباراة في الشوط الأول، حيث كان الهدف الأول عن طريق ركلة جزاء

أمضاها اللاعب فيصل البدري، والهدف الثاني جاء عن طريق الخطأ من أحد لاعبي الفريق التوغولي.
بهذا الفوز يتصدَّر المنتخب الليبي مجموعته التي تضم أيضاً منتخبي الكاميرون والكونغو، في انتظار المباراة التي ستجمعهما الأحد في العاصمة الكونغولية كنشاسا.
وجاء النجم الأول بامتياز في المباراة التي لم تشهد أية أحداث أمنية، هو الجمهور الليبي الذي كان في الموعد وساند منتخبه حتى الثواني الأخيرة من عمر المباراة.. والتزم بالضوابط الأمنية التي جعلت المباراة تُلعب في أجواء احتفالية لم تشهدها الملاعب الليبية منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأقيمت المباراة على أرضية ملعب طرابلس بناءً على طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، بنقلها من ملعب شهداء بنينة في بنغازي إلى ملعب طرابلس، نتيجة للأحداث الدموية التي شهدتها مدينة بنغازي السبت الماضي.. وتعتبر هذه هي المباراة الثانية التي يتم لعبها على الملاعب الليبية بعد رفع الحظر عليها من قبل الاتحاد الدولي"فيفا" وقاد المباراة طاقم تحكيم جزائري يتكون من حكم الوسط " محمد بلوزه، والمساعدان "محمد بيتام "، و"محمد البكريني"، و الحكم الرابع " محمد البشيري"، ومراقب أمني من نيجيريا "أكوشا اوستين".
وكان المنتخب التوغولي لكرة القدم قد قدم هديةً ثمينة للمنتخب الليبي، بعد فوزه على منتخب الكاميرون في المباراة التي أقيمت الأحد في العاصمة التوغولية لومي بين المنتخبين، بنتيجة هدفين لصفر، وبذلك تصدرت ليبيا مجموعتها التاسعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل، بفارق الأهداف مع الكاميرون.. وأهدر المنتخب الليبي فرصة تصدّر مجموعته والتفرّد بها بفارق النقاط وليس الأهداف، في المباراة التي جمعته الجمعة الماضية، في طرابلس مع الفريق الكونغولي والتي انتهت بالتعادل السلبي بعد أن أضاع كابتن الفريق الليبي أحمد سعد هدفاً محققاً من ركلة جزاء أثناء مجريات الشوط الأول من اللقاء.