المنتخب الليبي لكرة القدم

تعادل المنتخب الليبي لكرة القدم سلبياً مع المنتخب الكونغولي في المباراة التي دارت بين الفريقين على أرض ملعب طرابلس "11 حزيران/يونيو سابقاً"، ضمن الجولة الأولى في المجموعة التاسعة من مرحلة إياب التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014. وشهدت المباراة حضورياً رسمياً وشعبياً كبيراً، حيث كان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة "علي زيدان" في مقدمة الجالسين بالمنصة الشرفية، يرافقه وزير الشباب والرياضة" عبدالسلام غويلة"، ووزير العدل"صلاح المرغني"، والنائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام" صالح المخزوم"، ورئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق"مصطفى عبدالجليل.
ويأتي حضور هذه الشخصيات الرسمية لمجريات المباراة للتأكيد على أن ليبيا آمنة، وأن لا خوف من إجراء المناشط سواء الرياضية أو غيرها على أراضيها، حيث تعتبر هذه المباراة هي المباراة الدولية الرسمية الأولى التي يتم لعبها على الملاعب الليبية بعد رفع الحظر الدولي عليها، نتيجة الأحداث الأمنية التي شهدتها البلاد منذ الإطاحة بنظام العقيد القذافي ومقتله سنة 2011.
وتوالت الفرص أمام المنتخب الليبي خلال دقائق الشوط الأول للتسجيل، وكان أبرزها ركلة الجزاء التي أضاعها اللاعب أحمد سعد كابتن الفريق الليبي، بعد أن تصدى لها حارس المرمى الكونغولي.
وكثَّف المنتخب الليبي من هجماته على مرمى الفريق الكونغولي في الشوط الثاني، إلا أن اللّمسة الأخيرة كانت غائبة عن أعضاء الفريق الليبي، مما جعل الشباك ساكنة دون اهتزاز حتى نهاية المباراة..وساعد عنصر اللياقة البدنية وكذلك الخبرة الفريق الكونغولي على إدارة دفة المباراة نحو التعادل السلبي، مع محاولة اقتناص الفرص من خلال الهجمات المرتدة.. ويحتل المنتخب الليبي قبل هذه المباراة، المركز الثاني في المجموعة التاسعة برصيد 5 نقاط وبفارق نقطة عن متصدر المجموعة الكاميرون، فيما يحتل الكونغو المركز الثالث برصيد أربع نقاط..
وأدار طاقم تحكيم من بتسوانا المباراة، بالإضافة إلى ثلاثة مراقبين للمباراة هم "رشيد بن خديجة" من تونس، ومراقب حُكّام من السودان، ومراقب أمني من نيجيريا.
وكانت وزارة الداخلية الليبية قد اتخذت إجراءات أمنية مشددة في محيط الملعب وداخله، وفقاً لشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".