صورة أرشيفية لفريق بني ياس

تتوجه أنظار عشاق كرة القدم في منطقة الخليج والوطن العربي نحو العاصمة الإماراتية أبوظبي الخميس عندما يطمح كل من بني ياس الإماراتي وضيفه الخور القطري لاحراز لقبه الأول عندما يلتقيان في أبوظبي في إياب الدور النهائي لبطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين لكرة القدم .
حيث تعادل الفريقان 1-1 في لقاء الذهاب الذي اقيم في الدوحة، ما يعطي أفضلية نسبية لبني ياس الذي يحتاج للتعادل السلبي او الفوز بأي نتيجة ليتوج باللقب في اول مشاركة له في البطولة.
ويتشابه وضع بني ياس والخور بأنه لم يسبق لهما التتويج في البطولة، كما أن سجلاتهما لا تلحظ سوى لقب محلي وحيد، بعدما فاز الاول بكأس الامارات في 1992 والثاني بكأس ولي العهد عام 2005.
وسيفتقد بني ياس لمهاجمه البرازيلي الخطير برونو سوايرز الذي طرد في مباراة الذهاب ويعول مدربه الروماني لازلو بولوني على مواطنيه ماديسون وخوليو سيزار ومعهما إبراهيم أول للقيام بالواجبات الهجومية ، وفي الوقت ذاته يراهن الفريق السماوي كثيرا على إحراز اللقب الخليجي، وهذا ما وضح من خلال تضحيته بالمركز الثالث الذي كان يحتله في الدوري ويضمن له المشاركة أسيويا الموسم المقبل عندما دفع مدربه سالم العرفي بلاعبي الصف الثاني امام الجزيرة الأثنين الماضي ليخسر 1-3 ويتراجع للمركز الرابع.
وعمل بني ياس على إراحة ابرز لاعبيه مثل المصري الدولي محمد أبوتريكه والسنغالي اندريه سانغور صاحب هدف التعادل امام الخور في مباراة الذهاب والسويدي كريستيان ويلهامسون والثنائي الدولي محمد فوزي وحبوش صالح ولاعب الوسط المتميز نزاف مبارك، لادخار جهودهم للقاء الغد الذي يعد تاريخيا بالنسبة له.
كما قام بني ياس بحملة اعلامية واسعة لحشد اكبر حضور جماهيري الخميس مع وعد بمكافآت غير مسبوقة للاعبين من اجل تحفيزهم لتحقيق الانجاز الذي سيكون مهما للنادي الساعي لفرض نفسه بقوة في الكرة الاماراتية خلال السنوات المقبلة ، ويأمل بني ياس باستكمال سيطرة الفرق الاماراتية على البطولة في السنوات الست الاخيرة بعدما حققت حضورا مميزا فيها، فقد فاز الجزيرة باللقب في 2007 وخلفه الوصل (2009) والشباب (2011)، في حين خسر الوصل امام المحرق البحريني بركلات الترجيح 4-5 في اياب نهائي العام الماضي بعدما تبادلا الفوز ذهابا وايابا بنتيجة 3-1 حين كان يشرف على الفريق الاماراتي المدرب الارجنتيني دييغو مارادونا.
وفي الجانب الاخر بدأ الخور يحفز جماهيره للزحف نحو العاصمة الاماراتية املا في البحث عن لقب جديد يضاف الى خزانة الكرة القطرية التي تحقق نجاحات واسعة في الفترة الاخيرة فيما تبدو المهمة صعبة من واقع نتيجة مباراة الذهاب ، وهو ما دفع الجهاز الفني لشد أزر اللاعبين وتحفيزهم بالمكافات المالية الضخمة