فريق مولودية الجزائر

أعلن لاعبو مولودية الجزائر رفضهم التنقل إلى ملعب أول نوفمبر بمدينة المحمدية (الجزائر العاصمة) لمواجهة فريق اتحاد الحراش ضمن قمة مباريات المرحلة الـ 30 والأخيرة لدوري المحترفين الجزائري. ويكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة، فيسعى كل فريق منهما إلى انتزاع التأشيرة الثانية المأهلة لخوض دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل،بعد تتويج وفاق سطيف بالبطولة وحجزه التأشيرة الأولى لهذه المنافسة القارية.
ويتوقع أن تكون العقوبة المبدئية للنادي هي خصم 3 نقاط من رصيده، إضافة إلى خسارة المباراة بثلاثة أهداف مقابل دون مقابل ما يعني خصم 6 نقاط من الرصيد العام.
وكان حكم اللقاء عبيد شارف قد انتظر لمدة 20 دقيقة، قبل أن يعلن فوز اتحاد الحراش بالغياب، كما سيتم حرمان العميد من حقوق البث التلفزيوني لهذا الموسم مثلما تنص عليه قوانين الاتحاد الجزائرية، وبهذا ينهي الاتحاد البطولة في المركز الثاني رسميا.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الدوري التي يرفض فيه فريق محترف مواجهة فريق أخر، وهي المرة الثانية في أقل من شهر التي يلجأ عميد الأندية الجزائرية لهذا التصرف بعد قراره عدم الصعود لمنصة تسليم الميداليات بنهائي كأس الجزائر في أول أيار/مايو الجاري عقب خسارتهم أمام فريق اتحاد الجزائر.
وتم منع تشكيلة مولودية الجزائر من الخروج و التوجه إلى ملعب المباراة من قبل عدد كبير من مناصري الفريق والذين تجمعوا منذ الصباح الباكر هناك مطالبين اللاعبين بضرورة مقاطعة اللقاء و محذريين إياهم بالتهجم عليهم حال رضوخهم لقرار الرابطة باللعب على ملعب المحمدية.
وقاموا ظهر الثلاثاء بتكسير سيارة اللاعب بصغير بشكل كامل، فكانوا في قمّة الغضب بعدما اعتبروا أن فريقهم يعاني من ظلم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في خطوة يرى متبعون للشأن الكروي في الجزائر أنها ستزيد من معاناة النادي الأكثر شعبية في البلاد.