بورتو بطلاً للدوري البرتغالي للمرة الـ3 على التوالي

ضاعف بورتو أوجاع وآلام منافسه التقليدي العنيد بنفيكا ووجه إليه الصدمة الثالثة في غضون أيام قليلة، إذ توج بلقب الدوري البرتغالي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي تاركا بنفيكا في المركز الثاني بجدول المسابقة. وحسم بورتو لقب المسابقة رسميا مساء الأحد بعد تغلبه على مضيفه باكوس فيريرا بهدفين نظيفين، فيما تغلب بنفيكا على ضيفه موريرنسي 3/1 في المرحلة الثلاثين الأخيرة من المسابقة. وكان بورتو وجه صدمة هائلة إلى بنفيكا مطلع الأسبوع الماضي عندما تغلب عليه 2/1 ليلحق به الهزيمة الأولى في المسابقة هذا الموسم وينتزع منه صدارة جدول المسابقة بفارق نقطة واحدة. ولذلك ، كان بنفيكا في حاجة إلى الفوز الأحد وعدم فوز بورتو في مباراته حتى يستعيد بنفيكا لقب الدوري الغائب عنه في الموسمين الماضيين. ولكن بورتو حقق الفوز ورفع رصيده إلى 78 نقطة ليحافظ على فارق النقطة التي تفصله عن بنفيكا ويتوج باللقب للموسم الثالث على التوالي والمرة السادسة والعشرين في تاريخه مقابل 29 لقبا و ما هو يعتبر رقمًا قياسيًا لبنفيكا.
وتعرض بنفيكا لصدمة أخرى هائلة  الأربعاء الماضي عندما سقط في فخ الهزيمة 1/2 أمام تشيلسي الإنكليزي في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي وبعد مباراة تسيدها بشكل كبير ولكن شباكه اهتزت بهدف الحسم في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
واستغل بورتو النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد بدرو ريكاردو مونتيرو لاعب باكوس فيريرا في الدقيقة 22 وحقق عليه فوزا ثمينا بهدفين نظيفين سجلهما لوتشيو جونزاليس وجاكسون مارتينيز في الدقيقتين 32 من ضربة جزاء و52 . وقلب بنفيكا تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين 3/1 في الشوط الثاني ولكن هذا لم يكن كافيا لتجنب الصدمة الثالثة في غضون تسعة أيام فقط حيث خرج من الموسم الحالي من دون أي لقب كبير.
وأصبح الأمل الوحيد المتبقي أمام بنفيكا لإنقاذ موسمه من الفشل التام هو الفوز بلقب كأس البرتغال عندما يلتقي فيتوريا جيمارايش في نهائي البطولة الأحد المقبل. وفي باقي المباريات التي أقيمت اليوم مع ختام فعاليات الموسم الحالي بالدوري البرتغالي ، فاز سبورتنج لشبونة على مضيفه بيرامار 4/1 واشتوريل على مضيفه جيل فيسنتي 3/1 وناسيونال ماديرا على أكاديميكا كويمبرا 2/1 وريو آفي على مضيفه فيتوريا جيمارايش 1/صفر وسبورتنج براجا على فيتوريا سيتوبال 1/صفر وتعادل أوليهانينسي مع ماريتيمو سلبيا.