صورة أرشيفية لإحدى مباريات السويق العماني

مسقط – علي الوهيبي تأهل نادي السويق العماني إلى نهائي كأس السلطان قابوس لكرة القدم، على الرغم من خسارته أمام العروبة بهدف من دون رد، سجله حميد الدوخي، وذلك بسبب فوزه ذهاباً بثلاثة أهداف دون رد، ليسجل أصفر الباطنة اسمه في المباراة النهائية للمسابقة الأغلى في السلطنة للمرة الثانية في تاريخه، إذ سبق وأن تُوج باللقب مرة واحدة في تاريخه. وكان متوقعاً أن يبدأ العروبة المباراة بتشكيلة هجومية بسبب تخلفه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، وكان بحاجة إلى تسجيل ثلاثة أهداف حتى يتساوى مع السويق، ويلعب الأشواط الإضافية، وظهرت رغبة العروبة في التسجيل المبكر من البداية عندما هاجم بكل قوة وسيطر على مجريات الشوط الأول وسجل الهدف الوحيد في الدقيقة 26 عن طريق مدافعه حميد الدوخي، وأضاع فرصاً أخرى كانت كافية في زيادة الغلة التهديفية للعروبة لكن المهاجمين رفضوا كل الفرص المتاحة لهم في هذا الشوط وسجلوا هدفا واحدا فقط ، أما السويق فكان بعيداًً عن مستواه ولم يظهر طوال الشوط الأول وكان يستحق الخروج بنتيجة أكبر من هدف بسبب تراجعه وربما بسبب تقدمه ذهاباً بنتيجة كبيرة وهي النتيجة التي دفعت لاعبي السويق على الظهور بهذا المستوى المتراجع.
دخل العروبة الشوط الثاني بهدف تسجيل هدفين، إذ شن الفريق هجمات عدة على مرمى السويق لكن المشايخي أهدر فرصة التقدم بالهدف الثاني في الدقائق الأولى من الشوط الثاني عندما انفرد أمام فايز الرشيدي حارس السويق، لكن هذا الأخير تألق بشكل لافت وحرم المشايخي من تسجيل الهدف الثاني للعروبة.
شَعَر السويق بخطورة الموقف، فتقدم إلى الأمام بحثًاً عن الهدف الأول لإنهاء طموحات العروبة بالعودة إلى المباراة، وكاد الغساني يحرز الهدف السويقاوي الأول في الدقيقة 65 لكنه تعرض لعرقلة واضحة من حميد الدوخي فأشهر الهلالي حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه الدوخي، ثم أهدر العبد النوفلي فرصة محققة للسويق في الدقيقة 70.
وشهدت الدقائق الأخيرة بعض المحاولات العرباوية والتي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى فايز الرشيدي، في المقابل، اعتمد السويق على الهجمات المرتدة، لكنه وصل إلى غايته وحافظ على النتيجة وتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه وينتظر الفائز من المواجهة الثانية في الدور قبل النهائي بين النهضة وظفار.