المدير الفني لفريق العين كوزمين أولاريو

أكد المدير الفني لفريق العين، الروماني كوزمين أولاريو، أن سعادته لم تكتمل بالفوز  بدرع بلقب الدوري الإماراتي للمحترفين لكرة القدم مساء الخميس، للمرة الـ"11" في تاريخه ، والثانية على التوالي، وقبل نهاية المسابقة بـ 4 جولات"، وأوضح "لست قادرًا على إظهار مشاعر الفرح بحصول العين على اللقب للمرة الثانية على التوالي، بعد شعوري بالتعدي على فريقي، في أعقاب قرار إيقاف لاعبي العين ميريل رادوي ويوسف أحمد، ولا أعرف من الذي اتخذ القرار تحديدًا، لكنني اعتبره اعتداء صريحًا على عملنا ولاعبينا".
وكانت لجنة الانضباط قد اتخذت قرارًا بمعاقبة اللاعبين وإيقافهما مباراتين، بناء على شكوى الأهلي في أعقاب المباراة الملغاة الشهيرة، وأتهمهما باستفزاز لاعبي الفريق".
وقال كوزمين "أؤمن تمامًا بأن عزة النفس مهمة جدًا في حالتي، والفوز والخسارة لمن يمارسون كرة القدم، لكن هناك أشخاصًا يمتلكونها وآخرون لا، وفي اعتقادي أن تلك هي المرة الأولى في تاريخ الكرة التي يتم فيها تغيير قرارات الحكم والتدخل فيها بعد انتهاء المباراة، الأمر الذي يستوجب الوقوف والمراجعة".
وأضاف "لا أعتقد أنه توجد لائحة في الكرة تمكن أي جهة من التدخل في قرارات الحكام، وإن وجدت لفتح باب بالتأكيد أمام إعادة مشاهد ركلات ركنية لا حصر لها في مباريات عدة تستوجب المراجعة والإعادة، وضربات جزاء لم يتم احتسابها، لكن في الحقيقة هناك أناس هدفهم الرئيسي الحصول على الأموال، ولا يهمهم الفوز في كرة القدم أو الخسارة، ويبحثون عن الحجج والأعذار حتى يمر الوقت، غير أنني لست من تلك النوعية، وعندما أرى أي شيء ضد فريقي سأتحدث عنه بكل وضوح وشفافية، كما سبق لي وتحدثت عن البرمجة غير الجيدة، وكنت محقًا فالفرق الإماراتية حصلت من 48 نقطة على 11 فقط".
وأوضح "دائمًا أعمل على الدفاع عن لاعبي فريقي، وتحدثت مع المحامين بشأن قرار إيقاف رادوي ويوسف، بخصوص عرض الأمر على الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، واتخاذ الإجراءات التي تضمن حقوقنا، وقبل نحو الشهر من الآن، كنت قد توقعت خلال تصريحات صحافية أن أمورًا سيئة ستقف ضدنا في المنافسات المحلية، وأظنني كنت محقًا فيما ذهبت إليه، ومن واجبنا الإخلاص في العمل التدريبي، والمساهمة في تطوير الكرة الإماراتية، لكنني أعتقد أن بعض الناس لا يهمهم أمر الكرة الإماراتية".
وخلال استعراض اللقطات التي أعدها مدرب العين للصحافيين، قال "في اللقطة التي تم بموجبها إيقاف ميريل رادوي خلال مباراة الأهلي والعين في الدوري، كان الحكم يقف على بعد مترين فقط من الحالة، واتخذ قرارًا بمخالفة لصالح لاعب الأهلي، ما يؤكد أنه رأى كل شيء بوضوح واتخذ القرار طبقًا لقانون اللعبة، ولنشاهد اللقطة التي تم بموجبها إيقاف اللاعب يوسف أحمد صاحب الـ 18 عامًا والذي لم يعتد على أحد وما نراه أمامنا أمر مخجل، والتمثيل في كرة القدم يعتبر تعدٍ على الروح الرياضية، والأربعاء كان يوسف يعرف نفسه سيشارك أساسيًا إلى جانب أسامواه جيان في مباراة دبي في الجولة 22، لكنه عندما علم بقرار إيقافه لم يتمالك نفسه وانهار من الصدمة، وفي اعتقادي أن إيقاف اللاعب في مثل هذه الحالة لمباراتين يعادل إيقافه لموسمين، ولنفترض جدلًا أن قرار الحكم كان خاطئًا أم صائبًا، من المعني بعقاب اللجنة في كلا الحالتين اللاعب أم الحكم؟".
وأضاف "إذا كان الاعتماد على لقطات الفيديو يلزم اللجنة التدخل لتغيير قرارات الحكم، فلنشاهد لقطة التعدي على يوسف من مدافع الأهلي في الركبة ومن دون كرة، ترى أيهما أخطر ويستدعي الإيقاف، ولنري معًا التعدي على هلال سعيد في وسط الملعب بكوع اليد، فضلًا عن تعدي مهاجم الأهلي على رادوي، ألا تستوجب تلك الحالات التدخل واتخاذ قرار من اللجنة أيضًا وأين العدالة هنا، لكن هناك كلمة دائمًا يرددها البعض بالعربي "الله فوق".