العداء الجزائري توفيق مخلوفي

يتواصل التكريم من البلد الأم بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه العداء الجزائري توفيق مخلوفي بتتويجه بطلاً لسباق 1500م في أولمبياد لندن 2012، حيث كُرِّم مخلوفي، مساء الإثنين، من قبل اللجنة الأولمبية في الجزائر بالوسام الذهبي لللجنة الأولمبية الجزائرية، عرفانًا له على المجهودات الكبيرة التي بذلها طيلة موسم رياضي كامل، ساهم من خلاله في ترقية الرياضة الجزائرية. والتقت "مصر اليوم" مخلوفي في عجالة بعد التكريم، حيث قال "إن التكريم هو وسام في حد ذاته، وهو نتاج 4 سنوات من التحضير والعمل الشاق"، مؤكدًا أيضًا أنه يُهدي هذا التكريم إلى جميع من ساهم في نجاحاته، كما صرّح وزير الشباب والرياضة الجزائري، محمد تهمي بالقول "إن تتويج مخلوفي هو نتاج عرفان له مجهوداته للجزائر وجديته ومثابرته وروح المنافسة لديه، علاوة على تمثيل بلده والعرب، ورفع رفع الراية الجزائرية في سماء لندن". وتعهد الوزير في الكلمة التي ألقاها في المناسبة بالدعم الذي سيتلقاه البطل من قبل السلطات العمومية وكل رياضيي النخبة مستقبلاً، قائلاً في هذا الشأن "توفيق مخلوفي حقق إنجازًا أولمبيًا يستحق التشجيع والاحتفاء به. هذه الميدالية هي مصدر افتخار وإلهام لجميع الرياضيين الجزائريين"، وتسلم مخلوفي بالمناسبة مكافئة مالية تقدر بـ 30 ألف دولار منحتها له اللجنة الأولمبية لتشجيعه للمضي قدمًا، وإحراز المزيد من الانتصارات مستقبلاً، وتحقيق النتائج الإيجابية في المواعيد الرياضية المقبلة منها، حيث أضاف مخلوفي بأن الرهان المقبل هو التألق في بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في شهر آب/ أغسطس المقبل في مرسين في تركيا، وكذا بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو.