جانب من النمسا السفلى

وضعت ولاية نمساوية قواعد تعطى لطالبي اللجوء تحت عنوان «الوصايا العشر للهجرة». وكان السياسي المنتمي لحزب الحرية النمساوي اليميني، جوتفريد فالدهويزل، المختص بقضايا اللجوء في ولاية النمسا السفلى، قد طرح هذا المقترح، أمس الاثنين، في مدينة سانت بولتن.

وتتضمن مدونة قواعد السلوك حسب بيانات فالدهويزل، قواعد مثل: «يجب أن تتعلم اللغة الألمانية»، و«يجب أن تتبع القوانين النمساوية»، و«يجب أن تحل النزاعات من دون عنف»، و«يجب أن تعيش ممتناً للنمسا»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأكد فالدهويزل خلال مؤتمر صحافي، أنه لا توجد عقوبات في حال عدم التزام فرد بهذه القواعد. وقال فالدهويزل اليوم، إن المقصد من الوصايا إيجابي، وأضاف: «نحن نقدم حماية لهؤلاء الأفراد لفترة من الوقت، وكل ما يحتاجون إليه. ننتظر في المقابل بعض الامتنان»، مشيراً إلى أن كل طالب لجوء يجب أن يتم تعريفه كخطوة أولى، نمط الحياة في النمسا.

يُذكر أن فالدهويزل قد أثار ضجة قبل بضعة أشهر، بسبب سماحه بإقامة لاجئين قصر ليس لهم مرافقون في نزل للاجئين مسور بسلك شائك ومراقب. ولا يُسمح للمراهقين هناك بمغادرة النزل من دون مرافقة. وعقب انتقادات من الادعاء العام المختص بقضايا اللاجئين القصر، تولت رئيسة حكومة الولاية يوهانا ميكل - لايتنر نقل اللاجئين القصر إلى نزل آخر.

يذكر أن الأجانب والأسر الكبيرة في النمسا، يواجهون خفضاً في حجم الرعاية الاجتماعية، بموجب إصلاحات مررتها الأحزاب اليمينية الحاكمة.

وعلى الرغم من أن الحد الأدنى المعياري للرعاية الاجتماعية، هو 885 يورو (990 دولاراً) شهرياً، فإن الأجانب سوف يحصلون على 300 يورو أقل، بداية من يونيو (حزيران) المقبل، ما لم يتمكنوا من إثبات تمتعهم بمهارات متوسطة في اللغة الألمانية، أو مهارات متقدمة في اللغة الإنجليزية. وسيحصل الوالدان على 221 و133 يورو عن طفليهما الأول والثاني، على التوالي، ولكنهما سوف يحصلان على 44 يورو فقط عن كل طفل آخر. وتؤثر هذه القاعدة الجديدة بشكل خاص على المهاجرين الذين يميلون إلى الإنجاب بصورة أكبر من النمساويين.

قد يهمك أيضًا:

وزيرة خارجية النمسا تدعو لتعاون دولي لتنفيذ معاهدة حظر الأسلحة النووية

إليكَ قائمة بأشهر المعالم السياحة في ألميريا الإسبانية