القاهرة - مصر اليوم
“يحيى فرعون”، شاب يتعرض ابنه للاختطاف من قبل العصابات المسلحة في سورية، فيجمع عددا من أصدقائه القدامى للسفر لتحرير ابنه، يخبر بعضهم بحقيقة اختطاف الطفل، ويخبر البعض الآخر بأنها: “مصلحة فيها ١٠ ملايين أخضر”، وهكذا ينطلق يحيى ورفاقه في مهمة هي الأخطر، يدفعون ثمنها غاليا، وهي المهمة التي لقبوها بـ”حملة فرعون”.
يقول عمرو سعد إن فيلم “حملة فرعون” تطلّب تدريبات مكثفة وأخذ وقتا طويلا في الإعداد له، إلا أن التخطيط المنظم سهّل من المهمة بشكل كبير، وكان العمل في الفيلم أشبه بالتدريب العسكري الشديد، وتم التدريب على يد مجموعة من المدربين الأجانب الماهرين، وأضاف أن الفيلم يحمل طابعا عالميا لأكثر من سبب، منها مستوى الأكشن والحركة، والتدريب الاحترافي لنجوم العمل ليقدموا مشاهد أكشن قوية، ووجود نجوم أجانب لهم قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم مثل الملاكم العالمي تايسون ونجم مسلسل “Game of thrones” هافثور يوليوس، وكذلك التصوير في دول مختلفة بظروف اجتماعية.
اقرأ أيضًا:
عمرو سعد يبدأ تصوير"حملة فرعون" في لبنان
وتابع سعد أن السينما المصرية كانت في الماضي تتسع لاستقبال نجوم أجانب للعمل فيها، وكذلك خرج نجوم مصريون للعالمية، فوجود نجوم مثل تايسون وهافثور ليس أمرا جديدا بل هو عودة لما كانت عليه السينما المصرية في مجدها وقوتها، وواصل أن كواليس العمل كانت صعبة جدا وتطلبت جهدا كبيرا وعملا دقيقا واحترافيا، وأن فريق العمل من أصغر لأكبر فرد فيه بذلوا جهدا كبيرا، كما إنه يختلف عن كل أعماله وتمكن من تغيير جلده فيه إذ يقدم لأول مرة هذا الكم من الأكشن في عمل واحد.
وعن تشابه فيلمه مع فيلم النجم عادل إمام “شمس الزناتي” قال عمرو: الحدوتة مختلفة، لكن الفكرة نفسها تقدم في السينما في كل دول العالم منذ سنوات وليس فقط في السينما المصرية، وذلك منذ أن قدمته السينما العالمية في الساموراي السبعة والعظماء السبعة وغيرها من أفلام، وأضاف أنه متفائل لمستقبل السينما في مصر، ويتوقع أن تعود صناعة السينما لمجدها وأن يعود الإنتاج السينمائي لقوته إلى لدرجة التي تمكن السينما المصرية من المنافسة على المستوى العالمي.
ويرى سعد أن الإيرادات ليست المعيار الذي يقيس به نجاحه، وإنه يشغل نفسه بتقديم أعمال مؤثرة وليس من أجل المنافسة والإيرادات.
قد يهمك أيضًا :