البنك المركزى المصرى

أثار قرار لافت من المصرف المركزي المصري، حالة من الجدل الشديد على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قرر رئيسه طارق عامر منع قبول النقود الورقية المُدوّن عليها أية عبارات، وهو ما جاء بعد ساعات من تبني مجموعة من نشطاء جماعة الإخوان دعوات لتدوين عبارات معارضة ودعوات للتظاهر على النقود الورقية.

وجاء في منشور رسمي أنه قد أصدر البنك المركزي، الإثنين، قرارًا بمنع تداول أي عملات ورقية مُدوّن عليها أي عبارات نصية، موضحًا عدم قبول تلك النقود في أي تعاملات بنكية، كما شدّد "المركزي" على المواطنين، بأنه لن يعترف بأي عملات مدون عليها عبارات نصية في البنوك، الأمر أثار اللغط وسط تساؤلات تعددت من المواطنين، عما يمكنهم فعله حيال العملات التي لديهم ومدون عليها، وعن كيفية تصريفها، وعما إذا كان القرار يخص العبارات السياسية أو المسيئة فقط، في غياب للتوضيح من جانب الحكومة أو وزاراتها المختصة .

قد يهمك أيضًا:

تقرير يتوقع ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي في مصر

" المركزي المصري" يُعلن ارتفاع حجم السيولة المحلية إلى 3.628 تريليون جنيه