أوتاوا ـ جاد منصور
وأشارت الأستاذ في قسم التصميمات وفنون الكمبيوتر في جامعة كونكورديا، جوانا بيرزوفسكا، إلى أن هذه الملابس لا زال أمامها وقتًا طويلًا حتى يتم طرحها في الأسواق، مشيرة إلى أنه من من الممكن أن نجد هذا النوع من الملابس بعد وقت قد يصل إلى 20 أو 30 عامًا في نوافذ المحال التجارية، موضحة أن الهدف منها هو تجاوز جميع ما تم التوصل إليه من صيحات في عالم الملابس وتقديم ملابس جديدة كليةً يمكنها أن تغير ألوانها بنفسها وأن تساعد في شحن بطاريات الهاتف الجوال اعتمادًا على طاقة الجسم.
والجديد في هذا النوع من الملابس أنه بدلًا من إلحاق الأجهزة والمكونات الإليكترونية بالملابس، يتم دمج هذه المكونات في النسيج نفسه لتكون جزءًا أساسيًا منه حيث تتكون من طبقات متعددة من البوليمرات تمتد وتتصل ببعضها البعض عند نقطة التقاء واحدة لتتفاعل مع بعضها البعض وتولد الطاقة اللازمة لما يقوم به القماش الجديد من تغيير الألوان والاستخدامات الأخرى، ومن الممكن أن تستخدم هذه النوعية الجديدة من الملابس في التدفئة اعتمادًا على طاقة الجسم من خلال المواد الموصلة للكهرباء.
الأغرب في الملابس الجديدة أنه من الممكن أن يتم التحكم فيها عن بعد ليتمكن شخص آخر بخلاف مرتديها من التحكم في لونها وخصائصها المختلفة، ومن الممكن أن يستخدم هذا النوع الجديد من الأقمشة في صناعة الزي العسكري وغيره من الأزياء التي تتطلبها بعض المهن والعمليات ذات الطبيعة الخاصة.