فازت بلقب ملكة جمال التخسيس لعام 2012 بعد أن مارست حمية غذائية أفقدتها ما يقرب من 7.5 رطل منذ انضمامها إلى نادي التخسيس العالمي في كانون الثاني/يناير 2011 على الرغم من كونها محاطة بالحلوى وكونها تحب أن تخبز بنفسها لأصدقائها وعائلتها. كلايري ألسوب، 31 عامًا أم لطفلين من روتييرهام جنوب يوركشاير، وهي امرأة قوية للغاية إليكم قصتها: السيدة ألسوب التي  تعمل مع عائلتها قالت أن وزنها كان قد أصبح عبئًا ثقيلًا وسبب لها مشكلات صحية جعلها تقلق حيال مستقبلها .   وقالت ألسوب" لقد حدثت لي مشاكل صحية كثيرة ولم أتجاوز الثلاثين حتى  لم أستطع الوقوف لكي أخبز كعكي حتى لأكثر من 10 دقايق لأن ظهري كان يؤلمني واحتاج وقتها للجلوس فورًا " وأضافت "فكرت حينها في عيد ميلادي الأربعين، فكرت في كم سيكون حجمي وقتها، هل سأعيش لأرى أطفالي يكبرون أمامي هل سأرى أحفادي يومًا، وعلمت أنه يجب عليّ فعل شيء كيف أوقف كل هذا " انضمت السيدة ألسوب إلى نادي الحمية الغذائية العالمي مع صديقة لها بعد أن جربتا عددًا من أنواع الحميات والخطط الغذائية دون جدوى. وقالت عن هذه التجربة:"لقد كانت فرصتي الأخيرة قبل أن أخاطر بعمري وأذهب إلى جراح ما" لقد ذهلت السيدة ألسوب كما قالت لأنها لا زالت تستطيع تناول أطباقها الإنكليزية المحببة ولا تزال تفقد الوزن، ففقدت حوالي 8 رطل في أسبوعها الأول ومنذ وقتها وهي تفقد الوزن حتى وصلت إلى مقاس 10/12. تقول أيضًا "دائمًا ما كنت أقول كم أني آكل نفسي حتى، فأنا أحب الأطباق البريطاني من اللحم والمشويات والفطائر – أي شيء مع البطاطس – وأنا سعيدة لأنه لا زال باستطاعتي أكل تلك الوجبات فقط أقوم بطهيهم بطريقة مختلفة عن السابق، حتى أنها تناسب حياتنا العائلية لأننا نستطيع أن نأكل جميعنا نفس الأكل الأمر الذي يجعلني لا أشعر بالجوع أبدًا" وتقول ألسوب إنها استطاعت أن تخبز الكعك دون أن يؤثر ذلك على فقدانها لوزنها..،" لأني لا أجوع فلا أعطي لنفس الفرصة لكي أشبع، ولكن أستطيع أن أكمل وجبتي كاملة – فلا حدود للطعام – لذلك كنت سعيدة بتناولي كعكتي المفضلة " غير فقدان السيدة ألسوب لوزنها حياتها العائلة فأصبحت أكثر نشاطًا مع أطفالها ومتابعة زوجها بول 30 عامًا والذي يقوم باتباع حمية هو الآخر. قامت كليري بالمشاركة في ماراثون 10  كيلو مترات لجمعية خيرية محلية لمرضى السرطان، وفي هذا الصدد تقول " لم أكن أريد أن أسبب الإحراج لأطفالي بسبب مظهري، الآن لديهم والدان ليفخروا بهم، تعودت ألا أتواجد معهم في حياتهم ولكن الآن لا أفوّت شيئًا، نحن نخرج دائمًا إلى الحدائق والمتنزهات ومحلات التسوق، أعطاني مظهري الجديد طاقة كبيرة فجعلني أشارك بقوة في حياتهم وجعل صحتهم أفضل مما سبق " وتضيف أخيرا :" لقد أدركت أنه لا يوجد شيء لا يمكن تحقيقه فقط إذا وضعته جيدًا في الحسبان " .