الرياض ـ وكالات
أخيرا انطلقت من منطقتنا العربية خطوة نوعية هي "مبادرة التعليم الإلكتروني للمجتمع"، وكانت رائدتها جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية لتكون أول منصة للتعليم الالكتروني في العالم العربي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".تأتي المبادرة في إطار استراتيجيتها الرامية إلى خدمات التعلم الإلكتروني التفاعلي ، حيث يتم تقديم دورات تدريبية في الرياضيات، والعلوم، وتقنية المعلومات، واللغة الإنجليزية، والمهارات التخصصية في إدارة وريادة الأعمال، للدارسين من مختلف الفئات العمرية بأسعار رمزية في متناول الجميع، وتقديم الجامعة عبر بوابتها الالكترونية أفضل المناهج العالمية التي تلبي المتطلبات المحلية، تعمل الجامعة على تعريب كامل المحتوى الإلكتروني، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتعلمين في العالم العربي، لإحداث تغييرات إيجابية ضمن المجتمعات المحلية .يقول الدكتور منصور العور ان المبادرة تستهدف توفير خدمات التعليم الإلكتروني عبر الحساب الشخصي على شبكة «فيس بوك»، وفق أعلى معايير التميز والجودة، والحصول على شهادات معتمدة، إلى جانب مجموعة واسعة من المزايا الاستراتيجية، بما فيها التكاليف المناسبة، وخطط الدفع السهلة والميسرة، فضلاً عن مركز اتصال متخصص بتقديم الدعم الأكاديمي، تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب في الإمارات والعالم العربي والمحيط الإفريقي والآسيوي.يضيف إنه سيتم خلال مارس المقبل تفعيل الاشتراك وسيكون الشهر الأول مجانيا بهدف التسويق للشركات ، وسيتم تقديم خدمة التعليم الإلكتروني للمجتمع إلى أكثر من مليوني دارس غير منتظم، بأسعار رمزية تصل إلى 10 دراهم شهريا للمشترك ،لافتا إلى أنه بنهاية العام الحالي سيصل عدد المشتركين إلى نحو 13 مليونا، وأن المعلومات المتبادلة بين الطلبة المشتركين تخضع لرقابة أكاديمية.ويشير إلى أن الخطوة التالية بعد إطلاق المبادرة سوف تسعى الجامعة مع شركائها العالميين بالتنسيق مع هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئة الوطنية للمؤهلات، إلى الاعتراف الأكاديمي بهذا النمط من التعليم "التعليم المساعد" لوضع معايير غير مسبوقة للاعتراف بهذا التعليم.المبادرة الرائدة تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة «غلوبال ليرنينغ» المتخصصة في مجال تقنيات ونماذج التعليم الحديث، حيث تستند إلى منهجية متكاملة قائمة على نشر التعليم المعاصر بمستوى عالمي، ووصول مباشر إلى محتوى إلكتروني غني ومتنوع وعالمي الجودة، وتجربة مبتكرة للتعلم الإلكتروني التفاعلي من خلال التواصل المتبادل، بإشراف أبرز المتخصصين ،حيث تهدف جامعة حمدان الالكترونية إلى تقديم مواد دراسية إلى الاسر وأولياء الامور والأطفال في بيوتهم وهذا بدوره يلغي الدروس الخصوصية التقليدية ،وسيتم ادخال لغة عربية لغير الناطقين بها في مرحلة لاحقة .توفر المبادرة سبع مميزات تتمثل في البيئة التعليمية المريحة ،وتوفير مكتبة الكترونية مع الاتصال المتبادل ،وخدمات الدعم الالكتروني ، والتكلفة الرمزية ،إضافة إلى الشهادات التخصصية ، والتعاون مع المؤسسات الكبرى، والتعاون الدولي.