قالت مذيعة راديو "BBC" ساندي توكسفغ أنها ليست مستعدة لتصرح باسم الشخص الذي تحرش بها على الهواء، لأنه ميتًا، وهي لا ترغب في أن تسبب أي حرج لعائلته، و ذلك بعد أن كشفت  عن تعرضها للتحرش على يد شخص "مشهور"،  كان يعمل في الإذاعة البريطانية خلال الثمانينات. و قالت في تعليقها على عدم ذكر اسمه "أعتزم أن أظهر لهذا الرجل الذي توفى احترامًا أكثر مما أظهره لي، وذلك بعدم ذكر اسمه، على الرغم من أن الكشف عن  سوء المعاملة و التحرشات التي تتعرض إليها النساء هي موضوع يركز عليه الإعلام عامة، و خاصة شبكة "BBC".  و على غرار توكسفغ، تعرضت مقدمة برامج الموسيقى في "راديو 1" التابع لـ"BBC"، ليز كيرشو، للتحرش من قبل مقدم برامج آخر، و اتهم عدد كبير من النساء السير جيمي سافيل بالاعتداء عليهن، حينما كن دون السن, الأمر الذي  ساعد على إقناع المدير العام الجديد لشبكة "BBC" جورج انتويستل لإجراء تحقيق.  و كان هناك شخص واحد فقط قد قرر الدفاع عن السير جيمي، و هو جوناثان كينغ، الذي قال أنه لم ير أي دليل على كونه شاذًا جنسيًا. و أضاف "التقيت به مسبقًا، و دعاني لقضاء يوم في ستوك ماندفيل، و قد كان غريب الأطوار، و لكنه كان رائعًا".  يذكر أن كينغ الذي سبق و أن قدم عددًا من البرامج لهيئة الإذاعة البريطانية، قد حكم عليه بالسجن سبع سنوات، عام 2001، بعد أن ثبتت علية تهمة الاعتداء الجنسي على خمسة أولاد في سن المراهقة.