لم تتمكن سيارة من التفوق على "بورشيه تربو" أو "مرسيدس SLS AMG" في جميع تجارب القيادة، سوى السيارة أودي R8. ويبدو أن اسم أودي قد زاد تألقًا بعد ظهور تقنية نقل السرعات التي أدت إلى جذب اهتمام عشاق سيارات السرعة إلى الشركة الألمانية العريقة في صناعة السيارات، وهو النظام الذي استبدلته أودي في طرازها الجديد "R8 2013" بنظام جديد أحدث وأكثر سرعة هو "S-Tronic". ويبدو من الوهلة الأولى كأي نظام نقل سرعات أوتوماتيكي عادي، إلا أنه بمجرد تشغيل السيارة، تظهر جميع خصائصها الرياضية المميزة التي تتقدمها سرعة الانتقال من سرعة إلى سرعة أعلى، إذ لا تتجاوز مدة الانتقال 49 مللي ثانية. ومن الميزات التي يوفرها هذا النظام، تلك السلاسة في الانتقال بين السرعات، إذ لا تتعرض السيارة لأي ارتباك فور الانتقال. هذا بالنسبة إلى الانتقال من سرعة إلى سرعة أعلى، فماذا عن الانتقال من سرعة إلى سرعة أقل؟. وفي الأوضاع الطبيعية وفي معظم السيارات الرياضية  وسيارات السرعة، يتعرض السائق لصدمة تحدث ارتباكًا في حركة السيارة عند تخفيض السرعة التي يسير عليها، بينما في R8 لا يحدث ذلك على الإطلاق، إذ بالإمكان الانتقال من السرعة السابعة إلى السرعة الثانية من دون أن يحس راكب السيارة بأي ارتباك أو الاهتزاز. أما المحرك فقدرته 550 حصانًا، وسعته اللترية تصل إلى 5.2 لتر مع عدد لفات يصل إلى 8700 لفة في الدقيقة. وبفضل المكونات الخفيفة للسيارة التي تتضمن المكابح المصنوعة من ألياف السيراميك والمصدات المصنوعة من ألياف الكربون، ومكونات داخل المحرك مصنوعة أيضًا من الخامة نفسها، يقل وزن السيارة بواقع 110 أرطال مقارنة بطراز V10. وبينما يتضمن الطراز R8 كل ما سبق من مزايا، تتوافر عدة مميزات في الطراز R8 V10 بعدد مماثل من الخصائص التي يتقدمها المحرك بسعته اللترية 4.00 لتر المزود بتربو وثمان صمامات. وعلى الرغم من أنه أقل في السعة اللترية، لكنه يولد قدرة الطراز نفسه من R8. وإضافة إلى ذلك، يُعد التوفير في استهلاك الوقود من أهم مميزات الطراز "V10"، إذ تستهلك نصف كمية الوقود التي تستهلكها R8 في المسافة نفسها. وتتسارع السيارة من صفر إلى 62 ميلًا في 3.5 ثانية، وهو الرقم الذي يحطم أسطورة الطراز GT-R  من نيسان. إضافةً إلى كل ذلك، زُودت V10 بشاسيه قوي ونظام تعليق سرعة يميز السيارة ويضعها في مصاف سيارات السرعة من الماركات المرموقة.