مشاركون في سباق نصف ماراثون نيودلهي

استخدم منظمو سباق نصف ماراثون نيودلهي يوم الأحد موجات الراديو فائقة التردد (يو.إتش.إف) في محاولة لمكافحة الضباب الدخاني في المدينة وهو أسلوب تجريبي يأمل المنظمون في أن يحسّن نوعية الهواء سيئة السمعة في العاصمة الهندية.

وتضم الهند أكثر 14 مدينة تلوثاً في العالم. وفي العام الماضي تسبب الدخان المنبعث من حرق مخلفات المحاصيل الزراعية وآلاف من الألعاب النارية في سحابة سامة غطت نيودلهي وجزءاً كبيراً من شمال الهند.

وحذر رئيس حكومة المدينة أرفيند كيجريوال من أن العاصمة تواجه نفس المصير هذا العام إذا لم تتخذ الحكومة مزيداً من إجراءات مكافحة التلوث.

وبعد أن طالب خبراء صحة بإلغاء نصف الماراثون العام الماضي قرر المنظمون التبكير بالموعد هذا العام إلى تشرين الأول (أكتوبر) بدلاً من تشرين الثاني (نوفمبر) الذي سيشهد مهرجان ديوالي الذي تطلق فيه الألعاب النارية.

وحاول المنظمون أيضاً التخلص من الأتربة العالقة في مسار السباق وبينها أبخرة المناجم برش بخار الماء من ارتفاع 20 قدماً.

وشملت أساليب المكافحة استخدام موجات يو.إتش.إف لإزالة التلوث من جسيمات يبلغ حجمها 2.5 ميكرون فقط تسمى بي.إم2.5، وهي أصغر حوالي 30 مرة من شعرة الرأس، وهو ما يسمح لها بالتوغل في الرئتين مما يضر بالجهاز التنفسي.