قرر الزعيم الروحى الهندى سادجورو الدخول فى تحدٍ ورهان مجنون من اليوم وحتى 2015 بزراعة 114 مليون شجرة ، بمساعدة 30 ألف متطوع ودعم مؤسسة إيف روشيه تحت شعار " من يزرع شجرة يزرع الأمل " فى محاولة لحماية المنطقة من التصحر . قد تجمع صباح اليوم المئات عند قطعة أرض صحراوية على بعد 30 كيلومتر فى قلب تاميل نادو وهى ولاية ريفية بجنوب شرق الهند. وقد شارك أطفال المدارس بالمنطقة فى زرع أشجار خشب الصندل الأحمر والمانجو والكاكايا  .وأحضر الرجال دلاء المياه لري الأشجار المزروعة  . يمثل الزارعون المتطوعون منظمة الأيادى الخضراء إحدى المنظمات المحلية غير الحكومية التى تعمل فى مجال التشجير منذ عدة سنوات ويشكلون جيشا من المتطوعين فى مجال الزراعة يتكون من 300 ألف زارع . يهدف التحدى الجديد تغطية 33% من مساحة المنطقة بالأشجار للحد من التصحر وللتجميل والأستفادة  من ناتج المزروعات اقتصاديا خاصة وأن تلك المنطقة عانت من إزالة الغابات على نطاق واسع يستهدف الزعيم الروحى سادجورو زراعة الصحراء ويستغل تأثيره الشديد على سكان المنطقة باعتباره أحد حكماء الهند والمعلمين الروحانيين لفتح أفق اقتصادى زراعى جديد أمام الهنود . وهذه المغامرة أثارت جاك روشيه الرئيس الشرفى لمؤسسة إيف روشيه والزعيم الفرنسى لمستحضرات التجميل وحمسته للمساهمة فى اللمشروع وتبرع بزراعة 15 مليون شجرة خاصة بعد تسجيل اليوم الأول من تنفيذ المشروع فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية حيث تم زراعة 850 ألف شجرة فى الأركان الأربعة لتاميل نادو وقد وضعت 600 مدرسة إلزامية زراعة المنطقة ضمن برنامجها الدراسى لتحقيق الرقم الذى يدعو إليه الزعيم الروحى الهندى . تزرع كل منها 2000 شجرة سنويا  يذكر أن العالم يفقد 7,3 ملايين هكتار سنويا من الغابات خاصة فى البرتغال . تغطى الغابات الأستوائية 7% من مساحة الأرض والتى توفر 40% من نسبة الأوكسجين الذى يتنفسه الأنسان . وقد بدأت العديد من المناطق الهندية فى تطبيق مشروع الزعيم الروحى لزيادة حجم المزروعات الاقتصادية .