مجلة "البيئة والتنمية"

صدر العدد 247 من مجلة "البيئة والتنمية" لشهر تشرين الأول (أكتوبر) 2018، وهو متوفر مجاناً على الانترنت عبر الموقع الالكتروني www.afedmag.com

موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان "العالم يتظاهر لتغيّر المناخ والعرب يطالبون بالماء والكهرباء"، وهو يلقي الضوء على عدد من المظاهرات الشعبية التي شهدتها الدول الغربية، تحت شعار "انهضوا من أجل المناخ"، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس المناخي، واستمرار الصين في تلويث البيئة، وتراجع فرنسا عن إغلاق المحطات النووية القديمة لتوليد الكهرباء.

 في المقابل، يُشير إلى أن التظاهرات التي شهدتها بعض البلدان العربية مثل المغرب والأردن والعراق ولبنان كانت للمطالبة بخدمات أساسية، مثل الماء والكهرباء وحل مشكلة النفايات.

كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان "النقل المستدام وتحديات المستقبل"، يتطرق لما تواجهه المدن من ضغوط هائلة في سعيها لمواجهة تحديات النقل اليومية.

ويعرض مقال بعنوان "سبعة انتصارات خضراء عالمية"، انتصارات خضراء أدى فيها العمل الجماعي والسياسات الملائمة والتقنيات الجديدة إلى تحسين ظروف المعيشة وتقليل الأضرار والحفاظ على الأرواح.

وضمن كتاب الطبيعة مقال مصوّر يتضمن مجموعة من الصور المرشحة للفوز بمسابقة "صور الحياة البرية لسنة 2018". وفي العدد أبرز إصدارات المجلات العلمية العالمية لشهر تشرين الأول (أكتوبر).

وفي افتتاحية العدد بعنوان "تخضير المصارف العربية"، يُثني رئيس التحرير نجيب صعب على المصارف العربية لعقدها اجتماعاً إقليمياً لبحث تخضير القطاع المصرفي كي يلعب دوراً ريادياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ناهيك عن إلتزام المجتمعين بالتحوّل إلى الصيرفة الخضراء عملياً، وفق خطة محددة للتنفيذ، وهذا إنجاز غير مسبوق يؤشّر إلى اتجاه جديد لم نعهده قبلاً.

ويقول صعب: "ان التقرير الذي يصدره المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) الشهر المقبل، عن تمويل التنمية المستدامة في البلدان العربية، يؤكد أن التحوّل نحو التمويل الأخضر لم يعد خياراً للقطاع المصرفي، بل هو الحلّ الوحيد لضمان الاستمرار في عالم متغيّر.

وإذا كان هذا التحوّل يفرض قيوداً وينطوي على مخاطر، لكنه يفتح أيضاً فرصاً جديدة." ويخلص صعب إلى القول بأن "الانتقال الحقيقي للقطاع المصرفي العربي إلى عصر تمويل التنمية المستدامة يتطلب تغييراً في المسار، والتوقف عن ترويج شعارات البيئة والتنمية في إطار التسويق والعلاقات العامة."