الطاقة المتجددة

أظهر التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية الصادر أمس الإثنين، استمرار نمو حصة الطاقة المتجددة من إجمالي استهلاك الطاقة في العالم، مع توقع نمو الحصة بنسبة 20 في المئة تقريباً خلال السنوات الخمس المقبلة لتصل إلى 12.4 في المئة من إجمالي استهلاك الطاقة في العالم.

وبحسب التقرير فإن المصادر المتجددة ستسجل أسرع نوع لها في قطاع الكهرباء، حيث ستوفر حوالي 30 في المئة من إجمالي الطلب على الكهرباء بحلول 2023 مقابل 24 في المئة العام 2017.

وخلال السنوات الخمس المقبلة من المتوقع أن تمثل المصادر المتجددة أكثر من 70 في المئة من إجمالي النمو في إنتاج الكهرباء، بفضل تطور تكنولوجيا الخلايا الشمسية وطاقة الرياح ومحطات الطاقة المائية والطاقة الحيوية.

في الوقت نفسه ظلت المحطات المائية أكبر مصدر للطاقة المتجددة في العالم، حيث ستوفر حوالي 16 في المئة من إجمالي الطلب العالمي على الكهرباء بحلول 2023، ثم طاقة الرياح وتوفر 6 في المئة من الطلب، والطاقة الشمسية وتوفر 4 في المئة ثم الطاقة الحيوية ستوفر 3 في المئة من إجمالي الطلب على الكهرباء في العالم، وشدّد التقرير على أن العام 2017 كان قياسياً بالنسبة للطاقة المتجددة، حيث زاد إنتاج العالم من الطاقة الشمسية إلى حوالي 97 جيغاواط، أكثر من نصفها يتم إنتاجه في الصين.

في الوقت نفسه فإن معدل نمو محطات طاقة الرياح تراجع للعام الثاني على التوالي بسبب ضعف نموها في كل من الصين والولايات المتحدة. ويتوقع التقرير أن تسيطر تكنولوجيا الطاقة الشمسية على نمو الطاقة المتجددة ككل خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع زيادة إنتاج هذه التكنولوجيا بمقدار 600 جيغاواط خلال تلك الفترة. وستمثل الصين حوالي 45 في المئة من النمو العالمي في إنتاج الطاقة الشمسية.