الأميركية سيرينا ويليامز

فازت نهاية الأسبوع الماضي المصنفة الأولى على العالم، التي توجت 21 مرة بألقاب البطولات الأربع الكبرى سيرينا ويليامز باللقب السادس لها في بطولة ويمبلدون، وكان إنجازًا لا يصدق جعلها تحتفل لمدة 17 دقيقة بشكل عفوي قبل أن يتحول النظر صوب جسدها ولم يكن أحد مهتمًا حينها بإنجازها الذي حققته.

وتناول موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فوز ويليام بالتطرق إلى جسدها الذي يميل كثيرًا إلى الجسد الرجولي، ولكن حتى قبل انتزاع ويليامز لقب بطولة ويمبلدون تحدث الإعلام كثيرًا عن جسدها أكثر من تألقها في اللعب.

وأثارت صحيفة "نيويورك تايمز" نقاشًا قويًا حول جسد لاعبات التنس، وعقد بن روتنبرغ مقابلة مع ويليامز للحديث عن جسد لاعبات التنس وكيف ينبغي أن يكون، وأبدت سعادتها وفخرها بجسدها وهو ما يجب أن يكون بداية ونهاية المطاف.

وتمتلك ويليامز عقد رعاية مع شركة "نايكي" بقيمة 6.8 مليون دولار وهي نفس الشركة التي ترعى أيضًا روغر فيدرير بعقد قيمته 13 مليون دولار.