العداءة كاستر سيمينيا

ستشارك العداءة الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا التي خسرت قضيتها ضد القواعد الجديدة المثيرة للجدل للاتحاد الدولي لألعاب القوى حول مستويات التستوستيرون لدى الرياضيات، في لقاء الدوحة الدولي أولى مراحل الدوري الماسي الجمعة في العاصمة القطرية.

وقال منظمو اللقاء بان العداءة الجنوب إفريقية قررت المشاركة في وقت متأخر ليتم اضافتها الى لائحة العداءات المشاركات في سباق 800 م وذلك بعد يوم واحد على فشل طلب الاستئناف التي تقدمت به امام محكمة التحكيم الرياضي (تاس).

وأضاف المنظمون بان سيمينيا انتظرت قرار محكمة التحكيم الرياضي في لوزان الاربعاء قبل ان تقرر مشاركتها من عدمها في لقاء الدوحة.

أقرأ أيضًا :

خطوة جديدة لسيمينيا في معركتها ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى

وتعد التعديلات الجديدة من الأكثر إثارة للجدل في أم الألعاب، ويتوقع أن تكون حاسمة لمستقبل العداءة البالغة 28 عاما، والتي تحظى بدعم واسع لاسيما من السلطات المحلية في بلادها.

ويقول الاتحاد الدولي إن القواعد التي كان من المقرر بدء العمل بها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ستدخل حيز التنفيذ في 8 مايو الحالي وتتعلق بالسباقات التي تتعدى 400 م وهي تهدف الى ضمان المساواة بين العداءات على المضمار. وتتطلب القواعد من العداءات اللواتي يتمتعن بمستويات مرتفعة من التوستستيرون، بخفض الى ما دون مستويات معينة اذا ما أردن مواصلة خوض المنافسات.

ولقيت القواعد انتقادات لاسيما من اتحاد جنوب إفريقيا لألعاب القوى الذي اعتبر أنها موجهة ضد سيمينيا بالذات، وتصل الى حد "التمييز" الجنسي.

وأثارت القواعد الجدل على خلفية المساواة حيال العداءات.

وتعد حاملة الذهبية الأولمبية مرتين في سباق 800 م (2012 و2016)، وبطلة العالم ثلاث مرات (2009، 2011، 2017)، من الرياضيات الأكثر تأثرا بهذه القواعد الجديدة. وعلى الرياضيات مثل سيمينيا، اللواتي لديهن نسبة عالية من انتاج التستوستيرون، العمل على خفض مستوياته لمواصلة المشاركة في المنافسات، وهذا ما تراه العداءة الجنوب إفريقية انتهاكا لقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى والشرعة الأولمبية

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
سيمينيا تتهم الاتحاد الدولي للقوى بخرق القواعد السرية
جنوب أفريقيا تدعم سيمينيا في قضيتها ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى