مرتضى منصور

 جدد مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك رفضه وضع ٢٠٠ مليون قيمة السيولة المالية المتوافرة للزمالك فى الحساب الخاص بالنادى خشية الحجز عليها.

ووجه مرتضى رسالة لأعضاء الزمالك عبر الإذاعة الداخلية للنادى حيث أكد أنه لن يسمح بضياع أموال النادى مجددا.

موضحا أنه إذا فعل ذلك فلن يجد موارد مالية للإنفاق على الفرق الرياضية وبناء المبنى الاجتماعى وإنشاء كيان كامل للنادى، موضحا أن أعداء النادى الآن يريدون إسقاط النادى والحجز على أمواله.

وشدد مرتضى على أن هانى زادة عضو مجلس الزمالك يضع كل الأموال الخاصة بالنادى لخدمة الزمالك فالمفترض أن يتم تكريمه بدلا من المطالبة بمحاسبته، مضيفا: «نحن شرفاء ويريدون محاسبة المجلس ويتركون من أهدر المليارات على النادى» فى إشارة إلى ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق».

وأوضح رئيس الزمالك أن النادى كيان كبير وليس مركز شباب، وكل إنشاءات النادى من ماله وليس من مال الدولة كما يحدث مع نادٍ آخر، مضيفا: «لن أسمح بدخول مزور لباب النادى، وستتم إقامة جمعية عمومية لمعرفة موقفها من وضع الأموال فى خزينة النادى وإذا وافق أعضاء النادى فسأستقيل لأننى لن أستطيع حل أى شىء حينما يحدث سوء فى النادى».

وأشار مرتضى إلى أن نادى الزمالك أصبح الآن عالميا على المستوى الاجتماعى، مشددا على أنه لن يسمح بعودة النادى إلى ما كان عليه فى السابق.

يذكر أن لجنة رقابية تتولى فحص جميع المستندات المالية الخاصة بنادى الزمالك منذ 14 مارس 2014 وحتى الآن، ومراجعة جميع الإيرادات والمصروفات خلال هذه المدة، كما طلبت اللجنة مراجعة عقود شراء اللاعبين والإعارات التى تمت سواء داخل مصر أو خارجها منذ التاريخ المحدد حتى اليوم، وطلبت اللجنة الحصول على جميع الإيصالات التى تم الصرف بها منذ تولى مرتضى منصور رئاسة النادى.