المدرب الفرنسي هوبير فيلود

تنتظر المدرب الفرنسي هوبير فيلود، مهامًا صعبة عندما يباشر مهمته مع فريق الكويت المتوج في الموسمين الماضيين بـ7 بطولات من أصل ثمانية في البطولات المحلية الكويتية، ولا يرضى الكويت بغير منصة التتويج، حيث أقال أكثر من مدرب على الرغم من تواجد الأبيض على القمة، بسبب خسارة مباراة أو على أبعد تقدير خسارة بطولة.

وكانت إدارة الكويت قامت بإقالة المدرب الفرنسي لوران بانيد في الموسم قبل الماضي، لمجرد تراجع المستوى في بعض المباريات، على الرغم من الفوز بلقب السوبر بداية الموسم.

وتكرر الأمر خلال الموسم الحالي مع المدرب الأردني عبدالله أبوزمع، حيث لقى مصير بانيد، على الرغم من الفوز بلقب السوبر، والتواجد على قمة الدوري بفارق مريح عن أقرب المنافسين، إلا ان خسارة لقب كأس ولي العهد، بركلات الترجيح، أطاحت بأبوزمع خارج أسوار العميد، حتى المدرب محمد عبدالله الذي كان شريكا في جميع بطولات الأبيض في المواسم الأخيرة، لم يدخل في حسابات الكويت، رغم أنه اختتم الموسم الحالي، بحصد ثلاث بطولات من أصل 4 بطولات.

ويعني ذلك أن مهمة فيلود لن تكون سهلة على الإطلاق، لاسيما انه الكويت تنتظره مشاركة خارجية في البطولة العربية، وسيواجه فريقًا من العيار الثقيل في مستهل مشواره أمام الإسماعيلي المصري.

كما أن الفريق مطالب بالحفاظ على وجوده على قمة الكرة الكويتية، وهو أمر ليس سهلا أيضا، في ظل رغبة بعض الأندية أمثال القادسية، والسالمية، والعربي، وكاظمة، العودة إلى منصة التتويج، بعد ما أفسحت المجال للكويت في الموسمين الماضيين.