عمان - مصر اليوم
يُغلق باب الانتقالات الصيفية للفرق الأردنية بعد ثلاثة أيام، عقب أجواء تنافسية ساخنة بين الأندية، للاستحواذ على توقيع أكثر من لاعب مهم.
وتسعى الأندية إلى وضع اللمسات الأخيرة على ملف تعاقداتها مع اللاعبين، في الوقت المتبقي من الميركاتو الأردني، الذي شهد عددًا من السلبيات، نستعرض أبرزها في السطور التالية:
فسخ العقود
شهد الميركاتو الحالي ظاهرة سلبية للغاية، تمثلت في كثرة مطالبة اللاعبين بفسخ عقودهم، بعد فترة قصيرة من توقيعهم عليها، بهدف الانتقال إلى فريق آخر، ما خلق حالة من عدم الاستقرار لبعض الفرق.
وهذه الملاحظة تكشف عن مدى تسرع اللاعبين في حسم وجهتهم، بدون دراسة متأنية، كما تُظهر مدى انصياعهم للإغراءات المالية.
تأخر التعاقدات
تأخرت عدة فرق في حسم تعاقداتها، قبل وقت مريح من نهاية فترة الانتقالات الصيفية، ففريق بحجم الوحدات ما يزال يبحث عن مهاجم محترف، في حين كان الجزيرة يحسم أمر محترفه الثالث قبل أيام، بتعاقده مع السوري سامر السالم.
التأخر في إنهاء ملف التعاقدات يعني أن الوقت لتجربة اللاعبين بات محدودا للغاية، وبالتالي قد تتسرع الفرق في إتمام الصفقات، واستقدام لاعبين أقل من المستوى المطلوب.
اختلاف المدربين
تغير مدربو بعض الفرق خلال فترة الانتقالات الصيفية، ما أدى إلى المزيد من فسخ عقود اللاعبين، والتعاقد مع بدائل لهم.
وينطبق هذا الأمر على فريق ذات راس تحديدًا، الذي تعاقد مع عدة لاعبين في عهد المدير الفني، هيثم الشبول، ومع قدوم المدير الفني الجديد، راتب العوضات، طالب الأخير بفسخ عقود بعض اللاعبين الجدد، والتعاقد مع غيرهم.
رضوخ الأندية
ومن المظاهر السلبية التي برزت في الميركاتو الأردني، رضوخ الأندية لبعض اللاعبين الذين قاطعوا التدريبات، رغبةً في فسخ عقودهم.
ورضخت الأندية في معظم الأوقات، نظرًا لصعوبة التوصل لاتفاق مع اللاعبين، ما يكشف عن غياب العقلية الاحترافية لدى بعض عناصر اللعبة، حيث يجب على اللاعب احترام عقده، فيما يمتلك النادي حق معاقبته في حال لم يحترم بنود العقد