الحارس عبدالله العويشير

فتحت إدارة نادي العدالة، خطوط اتصال جديدة مع عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة، ومن لهم تجارب مميزة مع عدد من الأندية خارج محافظة الأحساء، الذين قد يرغبون في العودة إلى المحافظة بجانب أسرهم في الموسم المقبل.

ويتقدم الأسماء الجديدة التي ترغب إدارة العدالة في ضمها الحارس عبد الله العويشير الذي أنهى مؤخرًا تجربة مع نادي أُحد الهابط لدوري الدرجة الأولى، بعد أن كان اللاعب قد وقع العام الماضي في كشوفات النصر بتوقيع حر قادمًا من نادي الفتح الذي لعب له في جميع المراحل السنية، إلا أنه تم تنسيقه من النصر في فترة التسجيل الشتوية، ليوقع لأحد بعقد قصير، ولكنه لم يساعد الفريق على البقاء.

واحتفل العويشير بزفافه قبل أيام في محافظة الأحساء، حيث بات يفضل أن يبقى بين أسرته على الانتقال لأحد الأندية خارج المنطقة، مع عدم وجود رغبة من نادي الفتح في إعادته للكشوفات مجددًا.

أقرأ أيضًا:

عبد الرحمن الحواصلي يؤكّد أنّ الإرهاق البدني أثّر على نادي الفتح

وتعززت رغبة إدارة العدالة في التعاقد مع العويشير مع تعثر المفاوضات مع الحارس التونسي محمد السويسي الذي تألق الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى، وكان من أهم أسباب تأهل فريقه التاريخي لدوري المحترفين، خصوصًا في المباراة التي كانت أشبه بالفاصلة ضد الخليج، والتي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، ومنها تمسك العدالة بحظوظه الأقوى للتأهل عبر الفوز في المباراة الأخيرة دون انتظار نتائج الآخرين، وهذا ما حصل فعلًا أمام الصاعد الثاني فريق ضمك.

واستبقت إدارة العدالة المفاوضات مع العويشير بالتوقيع مع الحارس الشاب محمد المقهوي لعامين، كما وقعت مع اللاعب عبد الله اليوسف من الجار نادي هجر الهابط لدوري الثانية، كما وقعت مع اللاعب أحمد السلطان قادمًا من نادي ضمك، وهو من أبناء الأحساء أيضًا، وكذلك مدد للاعبين حسين العيسى وراضي الراضي.

ولن تقتصر المحاولات لضم لاعبين من أندية أخرى سبق لهم اللعب في عدة أندية بدوري المحترفين ويمثلون خبرة كبيرة على العويشير، بل إن هناك مفاوضات بدأت لضم المهاجم محمد السهلاوي الذي أعلن الرحيل من النصر، وكذلك اللاعب توفيق بوحيمد الذي انتهى عقده مع الفيحاء، فيما تسعى لاستعارة المدافع أحمد الحبيب من نادي الاتفاق.

وتركز إدارة العدالة على اللاعبين من أبناء محافظة الأحساء، عملًا بالمصالح المشتركة، خصوصًا أن كثيرًا منهم يرغب بالعودة بين أسرته، مما يوفر كذلك جانب مهمًا من المصاريف المتعلقة بالسكن على وجه التحديد، عدا الراحة النفسية التي يكون لها إثر إيجابي لدى اللاعبين في تقديم الأفضل.

ومع هذه الاستقطابات والمساعي لاستقطاب المزيد، طالبت الإدارة اتحاد كرة القدم بدفع المكافأة المستحقة المقدرة بمليوني ريال، المخصصة للصاعد الثالث لدوري المحترفين، حيث إن هناك رغبة في إقامة احتفالية تتضمن توزيع مكافآت مالية بسقف أعلى "50" ألف ريال، وكذلك الإيفاء ببعض الالتزامات العاجلة قبل بدء المعسكر الخارجي، مطلع الشهر المقبل، المقرر في تونس. وعلى صعيد الرعاة، لا تزال الإدارة التي يرأسها المهندس عبد العزيز المضحي تدرس عددًا من العروض لعقود الرعاية، بعد أن سارعت في التوقيع مع أحد الشركات المختصة في توريد الملابس، حيث ستكون الشركة ضمن الرعاة، وستقوم بتوفير الأطقم الأصلية التي سيرتديها اللاعبون والجهاز الفني والأجهزة الأخرى ذات العلاقة، إضافة إلى توفيرها في بعض المتاجر في محافظة الأحساء، حيث تعذر أن تفتح الشركة متجرًا على أرض النادي نتيجة عدم توافر المنشأة.

وقد يهمك أيضًا:

نادي الفتح السعودي يضم علي الزقعان لخمسة أعوام

مدرب "الفتح" يُعدّد أسباب صعوبة مواجهة "أهلي جدة