العداءة كاستر سيمينيا

نشرت كاستر سيمينيا، عداءة جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، قائمة خبراء ستستعين بشهاداتهم في جلسة استماع، لنظر طعن تقدمت به أمام المحكمة الرياضية الدولية هذا الأسبوع.

وتخوض سيمينيا، صراعًا شرسًا ضد قواعد خفض مستويات هرمون الذكورة التستوستيرون لدى العداءات اللاتي يعانين من فرط إفراز الأندروجين.

وأعربت سيمينيا، الحاصلة على ذهبيتين أولمبيتين في سباق 800 متر، أمس الإثنين، عن خيبة أملها بعد أن كشف الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن أسماء شهوده الخمسة، الذين سيمثلون أمام المحكمة الرياضية الدولية في لوزان.

ووصفت سيمينيا هذا التصرف بأنه انتهاك لقواعد السرية قبل نظر الطعن الذي سيستغرق 5 أيام، وربما يكون له تبعات واسعة النطاق على رياضة ألعاب القوى.

اقرأ أيضًا:

قانون ألعاب القوى يُعيد العداءة الجنوب أفريقية سيمينيا إلى دائرة الضوء

وتستعين سيمينيا بمجموعة من المتخصصين في مجالات مختلفة، واستغلت الإعلان عن أسمائهم، من خلال فريق الدفاع الخاص بها، للتأكيد على موقفها مجددًا من القواعد الجديدة للاتحاد الدولي للعبة.

وذكر البيان "قواعد الاتحاد الدولي لا تساعد أي شخص، لكنها تمثل محاولة أخرى سيئة ومؤلمة لمراقبة جنس العداءات".

وتابع "شجاعة سيمينيا ومثابرتها في التصدي لمنعها من ممارسة رياضتها بحرية، مصدر إلهام للرياضيين الشبان في بلدها الأم في جنوب أفريقيا، وفي جميع أنحاء العالم".

وتفرض القواعد الجديدة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، على العداءات اللاتي يعانين من زيادة إفراز التستوستيرون بتعاطي عقاقير تخفض هذه المستويات، قبل السماح لهن بالمنافسة في سباقات المسافات المتوسطة فقط ما بين 400 إلى 1500 متر.

وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن القواعد الجديدة تهدف لتحقيق تكافؤ الفرص بين العداءات.

قد يهمك أيضًا:

جنوب أفريقيا تدعم سيمينيا في قضيتها ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى

العداءة الجنوب أفريقية سيمينيا تفوز بذهبية سباق 400 متر