السائق الأسترالي دانييل ريتشياردو

قال أدريان نيوي مدير الإدارة الفنية في رد بول، إنَّ السائق الأسترالي دانييل ريتشياردو سيُعاقب بالتراجع مراكز عدة على خط الانطلاق في جائزة كندا الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، يوم الأحد، بعد فوزه في موناكو مستخدمًا وحدة طاقة محطمة.

وأكد المصمم، في مناسبة توزيع جوائز الإثنين، أن العقوبة حتمية بالنسبة للسائق الأسترالي الذي يحتل المركز الثالث في الترتيب العام، خلف لويس هاميلتون سائق مرسيدس، وسيباستيان فيتل سائق فيراري.

وفاز السائقون الثلاثة الأوائل بسباقين هذا الموسم، لكن ريتشياردو يتأخر بفارق 38 نقطة عن هاميلتون المتصدر؛ بسبب مشاكل تتعلق بكفاءة السيارة وحادث تصادم مع زميله ماكس فرستابن في أذربيجان.

وقال نيوي "سنتعرض لعقوبات عدة  بالتأكيد في مونتريال، لا نعرف في هذه اللحظة عددها, أحد الأشياء تتعلق بما إذا كانت البطارية تحطمت في موناكو أو لا، لذا حتى نعرف ذلك من رينو فإننا لا نعرف بالضبط ما ينتظرنا".

وأشار للمولد الذي يستعيد الطاقة التي يتم توليدها من المكابح "(تحطم) جهاز (استعادة طاقة المكابح) معناه عقوبة بالتأكيد".

وتوقف المولد في سيارة ريتشياردو تمامًا خلال سباق موناكو، الذي فاز به السائق الاسترالي عقب انطلاقه من المقدمة، وقاد من دونه في 50 لفة تقريبًا في حلبة الشوارع الضيقة والمليئة بالمنحنيات.

وذكرت تقارير إعلامية بعد سباق موناكو أن رينو التي تزود رد بول بالمحركات اكتشفت أن المولد يمكن إصلاحه وأن ريتشياردو من الممكن أن يتجنب العقوبة لكن نيوي سخر من هذه التكهنات.

وقال "أشك في ذلك بالنظر إلى أنه احترق تمامًا. أشعر بالدهشة إزاء هذه التكهنات".

ويسمح لكل سائق باستخدام ثلاث وحدات طاقة ومولدين اثنين فقط كل موسم من دون التعرّض لعقوبة التراجع عشرة مراكز عند الانطلاق في السباق التالي.