الصحافيين الأتراك

تتعرّض الحريات بشكل عام وحرية الإعلام بشكل خاص، منذ وقوع الانقلاب الفاشل في تركيا قبل نحو 3 أعوام، لانتهاكات يصعب حصرها حسب منظمات المجتمع المدني، والتي تؤكّد أنّ التضييق يزداد على الإعلام التركي، بحيث باتت يده مغلولة أمام غلق المؤسسات واعتقال الصحافيين تحت طائلة تهم مختلفة، وفيما يتعرض إعلاميون آخرون للضرب أو التهديد، وأحيانا الاختطاف.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن هناك 135 صحافيا معتقلا في قضايا رأي، كما أن تركيا احتلت المركز 157 من أصل 180 وفقا لترتيب حرية الصحافة لعام 2018 الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود".