الصحافيان البورميان وا لون وكياو سو أو

أطلقت السلطات في ميانمار، سراح صحافيين في وكالة "رويترز" حُكم عليهما بالسجن سبع سنوات بسبب تغطيتهما أزمة "الروهينغا"؛ وذلك بعد حصولهما على عفو رئاسي إثر حملة عالمية دعت للإفراج عنهما.

ووسط حشد من وسائل الإعلام، خرج الصحافيان البورميان وا لون وكياو سو أو من سجن "إنسين" في رانغون، حيث أمضيا فترة طويلة.

وأثار اعتقالهما في ديسمبر (كانون الأول) 2017 اهتمامًا عالميًا، واعتبر مؤشرًا على تراجع حرية الصحافة في ظل حكم الزعيمة أونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وشكر وا لون (33 عامًا) الناس من "حول العالم" لمطالبتهم بالإفراج عنهما، ووعد بالعودة إلى العمل. وقال: "إني في غاية الشوق للعودة إلى غرفة التحرير"، مضيفًا: "أنا صحافي وسأوصل عملي".