اعترفت «سارة»، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الجلسة التي عقدت اليوم، الأحد، أمام القضاة بجميع الاتهامات المنسوبة إليها بالاحتيال وخيانة الأمانة بإهدار نحو 12 ألف دولار في طلب وجبات طعام غير مصرح بها، من المال العام، بعد التأكيد أن الاعتراف الذي تضمنه اتفاق قضائي يعفيها من السجن، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وعقدت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، البالغة من العمر 60 عاما، اتفاقا مع هيئة محاكمتها، في قضيتها المنظورة اليوم في محكمة بالقدس بتخفيف عقوبة تهمة الاحتيال التي وجهت إليها إلى مخالفة أقل، شرط أن تعيد لخزانة الكيان المحتل ما قيمته 45 ألف شيكل إسرائيلي ما يعادل نحو 12490 دولارا، مع تغريمها عشرة آلاف شيكل تعادل 2775 دولارا، أي ما مجموعه 15 ألف دولار.

وكانت المتهمة زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية اتفقت مع موظف حكومي على الاستيلاء على أكثر من مائة ألف دولار قيمة مئات من وجبات الطعام الفاخرة من مطاعم داخل الأراضي المحتلة بالتجاوز للوائح التي تمنع طلب وجبات من المطاعم في وجود طاه محترف معين لديها.

وواجهت المتهمة سارة نتنياهو كاميرات وسائل الإعلام بابتسامة عريضة، قبل بدء جلسة محاكمتها اليوم، والتي خلالها وجهت المحكمة إليها الاتهامات المشار إليها، وأعلن القاضي الاتفاق المبرم لتخفيف عقوبة الاحتيال لزوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي بتعمد استغلال شخص آخر للاحتيال والاستيلاء على أموال عامة تحقيقا لمصلحة شخصية، ما اعتبرته المحكمة الإسرائيلية خيانة للأمانة، والتي تحاكم بموجب نفس الوصف في قضية أخرى.