تستضيف حلقة برنامج "نوّرت" على MBC1 مع وفاء الكيلاني كل من الملحن والمغني عصام كاريكا، والمغنية والممثلة مرام، والممثل اللبناني فادي ابراهيم، والممثلة شكران مرتجى، والشاعر طلال حمزة. تبدأ الحلقة بمقتطفات من ألحان وأغنيات عصام كاريكا الذي يعترف أنه يَحِنّ إلى التلحين كلّما استمع إلى ألحانه بأصوات غيره من المطربين. كما يؤكد كاريكا تصالحه مع الضرائب، وابتعاده الكلّي عن السياسة لأنها برأيه عبارة عن "وجع دماغ". وبعدها تتحدث مرام عن بداياتها كمغنية، قبل أن تنتقل إلى مجال التمثيل حيث أحبها الجمهور ووجدت الشهرة على الشاشة الصغيرة. وتشدّد مرام على أن الموهبة وحدها لا تكفي لنجاح المغني، إذ يتطلب الأمر دعماً من شركات إنتاج، وتسويق، وحفلات، وألبومات، وكليبات...الخ. مضيفةً أن الأدوار التي تؤدّيها على المسرح حالياً تتيح لها الغناء إلى جانب التمثيل. وفي الفقرة الثالثة من البرنامج، يتحدث فادي ابراهيم عن مشواره الفني الطويل في عالم التمثيل، معتبراً أن نجوميته بدأت فعلياً في تسعينات القرن الماضي. وعن الصناعة الدرامية في لبنان، يعرب ابراهيم عن أسفه لكون الدراما اللبنانية "موجودة بحياء" في الدراما العربية، وذلك لجملةٍ من الأسباب أبرزها القضايا المحلية التي تطرحها الدراما اللبنانية، والتي لا تجد قبولاً كبيراً خارج لبنان. بدورها تبوح شكران مرتجى لوفاء الكيلاني عن تصالحها الذاتي مع قضية "الأدوار الثانية" في الأعمال التي قدمتها، معتبرةً أن "البطولة" في أي عمل  تتعلق بـ "الكيف" وليس بـ "الكم"، أما هاجس "البطولة المطلقة" فهو بعيدٌ عنها. ويأتي الختام مع مقتطفات من قصيدة للشاعر طلال حمزة، الذي يؤكد أن سرّ تعلق الناس بقصائده يكمن في كونها خارجة عن المألوف، لأن ذوّاقة الشعر مَلّتْ من قصائد الغزل بابنة الـ 14 عاماً. وعن منع نشر بعض مقالاته، يعترف حمزة أن السبب كان رفضه لحذف بعض العبارات، ويختم حمزه حواره مع وفاء الكيلاني بالحديث عن ترشّحه للانتخابات البلدية بحملةٍ شعارها "المرشح الذي لا يعد بشيء"!