توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"غابة" الأهلي و "قتل" الجمهور

  مصر اليوم -

غابة الأهلي و قتل الجمهور

بقلم : أشرف فاروق

عندما تابعت مباراة الأهلي وبيدفيست الجنوب أفريقي في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا والتي إنتهت بفوز الأهلي بهدف "يتيم"، تذكرت المقولة التي أطلقها عماد وحيد عضو مجلس إدارة النادي الأحمر بـ"التعيين" منذ أيام.

الفريق الأحمر ظهر وديعا مسالما، قدم مستوى مخيب للغاية خلال الشوط الأول،  إنتفض لدقائق قليلة في الشوط الثاني، وعاد للأداء المخيب مرة أخرى وكأن الهدف الذي سجله يمنحه بطاقة التأهل.

لم نعتد من لاعبي الأهلي أن يظهروا "قنوعين" بهدف سجلوه بصعوبة، وكأنهم تحت تأثير تصريح عضو المجلس، والذي قال عقب خسارة السوبر "إحنا مش في غابة حتى يفوز بكل البطولات"، وكأنه يكرر مشهد المدرس في فيلم الناظر للتلاميذ في حديثه عن المسابقة " كسبتم اهلا وسهلا خسرتم لا يكلف الله إلا وسعها"..

اللاعب عندما كان ينضم للأهلي كان يعلم تماما ويتم التشديد عليه من الإدارات والأجهزة الفنية على أن الأهلي لا يعرف سوى الفوز بالبطولات، وبعد تصريح وحيد زمانه، أصبح لاعب الأهلي يعيش في حالة لامُبالاة غريبة خلال المباريات، ويقتنع بالفوز الذي يتحقق بفارق هدف، لا تجده يقاتل حتى يعزز التقدم، وكأنه يلعب لفريق صغير يفرح بالفوز الغير مقنع.
وهنا أتذكر أيضا لاعب ناشئ ظهر عبر الشاشات منذ 16 عاما، وهو يبكي بشدة بسبب خسارة فريق الأهلي تحت 12 سنة لبطولة ناشئي كرة القدم بنادي الصيد واحتلاله المركز الثالث، وقال "مش الأهلي اللي يخسر، مش الأهلي اللي يطلع التالت".. هذا الناشئ الأهلاوي حينها "إسلام عادل" الذي أصبح لاعبا في فريق مصر المقاصة حاليا ووادي دجلة السابق، وهذا يوضح الفارق بين لاعب الأهلي "زمان" ولاعب الأهلي الحالي.

شهد لقاء الأهلي وبيدفيست حضور عدد من الجماهير للمباراة، وبسبب تخصيص الدعوات لجمهور من نوعية جمهور حفلات عمرو دياب، لم نر أي حماس جماهيري في المدرجات تشعرك أن الأهلي يلعب مباراة هامة للغاية، اللهم إلا من عددًا قليلًا من جمهور الكرة الحقيقي نجح في الحصول على الدعوات والدخول للمباراة.

وأود أن أطرح سؤالا.. لماذا يتم قتل الجمهور "معنويا" بحرمانه من دخول المباريات، أو على الأقل بمشاهدة ال5000 المسموح بهم من جمهور الكرة الحقيقي الذي يشعل حماس اللاعبين؟، والجماهير التي تتابع المباراة من خلال التلفاز والتي لم تستطع حضور المباراة؟.. شعور صعب للغاية و أنت تتابع مباراة كرة قدم ولا تستطيع التواجد في المدرجات وفي نفس الوقت لا ترى الجمهور المتواجد في الملعب يقوم بالواجب ويعوض غيابك ليتم قتلك معنويا، في تشجيعك للعبة هي صاحبة الجماهيرية الأولى على مستوى العالم.. نرجوا من المسئولين في مصر مراجعة أنفسهم وإعادة جمهور الكرة الحقيقي للمدرجات.. لأن الخسارة ستكون على الجميع.

GMT 11:00 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

#الزمالك ولعنة الريس حنفي

GMT 14:27 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

#كوبر_بين_لعنة_الإصابات_وحلم_الكان

GMT 00:38 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

"الأهلي" وكابوس ضياع الدوري

GMT 21:22 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لكل جواد كبوة

GMT 13:38 2015 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابة الأهلي و قتل الجمهور غابة الأهلي و قتل الجمهور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon